الصحة العسكرية جزءا لايتجزأ من المنظومة الصحية
أكد العقيد علال عبد المجيد مدير المؤسسة المركزية لدعم الصحة العسكرية التابعة للمديرية العامة لخدمات الصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني أن الصحة العسكرية “جزء لا يتجزأ” من المنظومة الصحية. وأوضح العقيد علال خلال معرض الصحة العسكرية لخمسينية الجيش الوطني الشعبي تحت شعار “ذاكرة وإنجازات” أن الصحة العسكرية قطعت أشواطا “معتبرة” وكانت دائما في خدمة المواطن سيما خلال الأحداث الكبرى التي عرفتها البلاد. وذكر نفس المسؤول بالمناسبة على سبيل المثال بالزلزال العنيف الذي ضرب ولاية بومرداس في سنة 2003 والفيضانات التي مست باب الواد بالجزائر العاصمة مشيدا بالدور الذي لعبه أفراد الجيش الوطني الشعبي في التكفل بسكان المناطق المنكوبة. وفي هذا الاطار أكد نفس المسؤول أن فريق من السلك الطبي وشبه الطبي يتواجد حاليا بمنطقة برج باجي مختار للتكفل بصحة مواطني هذه المنطقة من الجنوب الكبير. وبخصوص التطورات التي عرفتها مصالح الصحة العسكرية يرى العقيد علال أن دورها يتماشى مع المستجدات المسجلة عالميا سواء من ناحية التكوين أوالتكوين المتواصل للاسلاك العاملة به في جميع الاختصاصات أو تجهيز المؤسسات الاستشفائية المتواجدة عبر القطر. وقد تعززت هذه المصالح -حسب العقيد علال –منذ 50 سنة من الاستقلال بموارد بشرية ومادية هامة سمحت لها باقتحام ميدان البحث العلمي وتطويره. للاشارة تتوفر الصحة العسكرية على ثلاثة مستشفيات جامعية كبرى أهمها المستشفى المركزي للجيش محمد الصغير نقاش لعين النعجة ومستشفى متخصص في طب الترويض وإعادة التأهيل الحركي ببوشاوي بالجزائر العاصمة بالاضافة الى مؤسستين جامعتين أخرتين بكل من قسنطينة ووهران ومستشفيين جهويين بكل من ورقلة وبشار ومحطة التداوي بالمياه المعدنية بحمام ريغة ولاية عين دفلى.