الشيخ قاهر: الإحتفال بـ«يناير» جائز إذا اجتنب المحرمات
قال الشيخ، محمد الشريف قاهر، إن الاحتفال بالأعياد التي من بينها رأس السنة الأمازيغية المعروفة بأول يناير، يعد من العادات والتقاليد للمجتمع الجزائري، وليس له دخل في الحلال والحرام ما لم يكن ما يحرمه الإسلام أو ما ينكره الدين ويخالف تعاليم الإسلام .وذكر رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، إن الإسلام لم ينه عن الاحتفال بالأعياد المعروفة في التقاليد، كما أنه ليست لها علاقة بالحلال والحرام ما لم تكن تتضمن ما يحرمه الإسلام أو ما ينكره الدين ويخالف تعاليم الإسلام.وأوضح الشيخ أن هناك بعض العادات المعروفة في منطقة القبائل المشهورة بـ«لوزيعا»، وليس لها دخل في الإسلام، لكن فيها منافع كثيرة، حيث أنها تساعد على إطعام المساكين وإكثار الصدقات.وأضاف قاهر، أن الجائز وغير الجائز، ماجاء به الدين في الكتاب والسنة، ولا يحق لأحد أن يحلل ما حرم الله، أو يحرم ما أحل الله، وأشار الشيخ كل هذه الأمور بينة، وكل شيء تضمن ما فيه المنهي عليه في كتاب الله وسنته، فهو حرام، أما ما لم يأت به الإسلام والذي يعد من العادات والتقاليد ولم يكن فيها ما يحرمه الإسلام فإنه شيء عادي وليس هناك أي شيء يستلزم التحريم.
