الشلف: عائلة حراڨ تستنجد بالسلطات لنقل جثة إبنها المقتول رميا بالرصاص في فرنسا
إستنجدت اليوم عائلة الحراڨ المدعو صدقي جمال البالغ حوالي 29 سنة، القاطنة بقرية القلتة على مستوى بلدية المرسى بولاية الشلف، بالسلطات الجزائرية.
لأجل التدخل لمساعدتها على إتمام إجراءات نقل جثة إبنها المقتول رميا بالرصاص منذ أكثر من أسبوع على يد حراڨ آخر إثر حصول خلاف بينهما منطقة پارپينيو بفرنسا.
في ذات السياق تحدثت عائلة المرحوم صدقي جمال بأنها قد وجدت صعوبة كبيرة في نقل جثة إبنها بالنظر إلى الحالة الإجتماعية التي تتخبط فيها.
في وقت تتطلب فيه العملية مليغا ماليا يصل ألى 70 مليون سنتيم، الجالة التي جعلت بعض أصدقائه يطلقون مبادرة خيرية تطوعية في خطوة من شأنها مساعدة والدته على جمع المبلغ المذكور.
كما طالب البعض منهم بضرورة تحرك السلطات الفرنسية في إتجاه فتح تحقيق أمني في حيثيات الحادثة التي راح ضحيتها صديقهم جمال وخاصة في ظل تنامي ظاهرة قتل الحراقة الجزائريين في مختلف المناطق الفرنسية خلال السنوات الأخيرة.
هذا وسبق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وأن طالبت في عدة بيانات لها بضرورة تحرك السلطات الفرنسية لإتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها حماية الحراقة الجزائريين مع فتح تحقيقيقات معمقة في الحوادث التي راح ضحيتها عدد من الشباب المنحدريين من ولايات الشلف، سطيف وخنشلة.