الشروع في ترقية 36 ألف أستاذ

شرعت وزارة التربية الوطنية، في عملية ترقية واسعة لفائدة أسلاك التدريس، إلى رتبتي أستاذ رئيسي ومكون. والتي  خصص لها 36000 منصبا ماليا، موزعة على المراحل التعليمية الثلاث. والتي  ستتم وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية سارية المفعول -حسب بيان القطاع-.

كما أشار بيان وزارة التربية، أن العملية تتم على مرحلتين، الأولى عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل “الترقية الإختبارية”، لفائدة الأساتذة المرسمين والأساتذة الرئيسيين. الذين يثبتون 10 سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون على التوالي. حيث خصص للمرحلة 10208 منصبا ماليا.

أما المرحلة الثانية، فتتم عن طريق المشاركة في الامتحانات المهنية، لفائدة الأساتذة المرسمين والأساتذة الرئيسيين. الذين يثبتون 5 سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون على التوالي. كما خصص لها 25792 منصبا ماليا، على أن يتم الإعلان عن إجراءات تنظيمها لاحقا.

في حين، أشار بيان وزارة التربية، إلى أنه تم تسبيق الترقية بالتسجيل على قوائم التأهيل. بغرض تمكين من لم ينجح في الترقية الاختيارية من المشاركة في الامتحان المهني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ووجهت وزارة التربية الوطنية، في وقت سابق،  مراسلة إلى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني. أمرتهم من خلالها بضرورة تسليم الاستدعاءات للأساتذة المعنيين بامتحان البكالوريا بداية من الأسبوع المقبل. كما حذرت من تقديم عطل مرضية طويلة المدى غير مؤشرة من قبل طبيب محلف أو مصدرها مستشفى تابع للدولة.

وجاء هذا تفاديا لأي مفاجأة في امتحانات نهاية السنة، كما حصل العام الماضي أين عرفت الامتحانات غيابا كبيرا للأساتذة ما اضطر رؤساء المراكز إلى  الاستنجاء بالقوائم الاحتياطية.