الشبيبة تقـضي على آمال الاتحاد والشرطة تحبط محاولة الاعتداء على حيمودي

فشل فريق اتحاد العاصمة أول أمس في مواصلة حملة الدفاع عن لقب الكأس، بعد أن تعثر فوق ميدانه أمام شبيبة القبائل التي وضعت حدا لسيطرة دامت ثمانية مواسم، ورغم سيطرة أصحاب الزي الأحمر والأسود على مجريات اللقاء خاصة في الشوط الثاني، إلا أن الطرفين احتكما إلى ركلات الترجيح بعد أن انتهى اللقاء بنتيجة التعادل الأبيض، ليبتسم الحظ في الأخير لرفقاء الحارس عسلة الذي تمكن من صد ركلتي جزاء، فيما ضيع قائد الاتحاد نصر الدين خوالد ركلة الترجيح الأخيرة بعد أن ارتطمت كرته بالقائم. ولم يتحمل مسؤولو الاتحاد، وعلى رأسهم الرجل الثاني في الفريق ربوح حداد، قرار الإقصاء بعد أن حرم الحكم الدولي جمال حيمودي الذي أدار المواجهة رفقاء زياية من ركلة جزاء في الشوط الثاني، بعد أن لمست الكرة يد المدافع ريال، وحملوه مسؤولية الإقصاء، وتعدى الأمر أكثر من ذلك بعد أن عمت حالة من الغضب لاعبي، مسيري ومشجعي الاتحاد الذين لم يتوقعوا الإقصاء بتلك الطريقة، خاصة وأن المواجهة لعبت داخل الديار، وحاولوا اقتحام غرف تبديل الملابس التي يوجد بها حيمودي والمساعدين، الأمر الذي تطلب تدخل قوات الشرطة التي حالت دون ذلك وفرضت طوقا أمنيا على الغرفة وأبعدت المشجعين الغاضبين إلى الخارج  .

فيلود: لا نستحق الخسارة وكان بإمكاننا قتل المباراة في الشوط الأول

اعتبر مدرب اتحاد العاصمة، الفرنسي فيلود، الهزيمة التي تكبدها فريقه في مواجهة الكأس أمام شبيبة القبائل، غير مستحقة، نظرا للفرص الكثيرة التي أضاعها اللاعبون خاصة في الشوط الأول، إلا أنه أثنى على أداء المجموعة رغم الإقصاء، حيث قال: «رأيت الاتحاد يلعب أحسن مباراة له منذ إشرافي على الفريق، وأعتقد أننا لم نستحق الخسارة بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي كانت سانحة للتهديف، والتي لم نحسن التعامل معها كما ينبغي، خاصة في الشوط الأول أين كان في مقدورنا قتل المباراة، لكن هذا لا يعني أن شبييبة القبائل لم تستحق الفوز لأنها بدورها لعبت مباراة جيدة». وتمنى مدرب الوفاق السابق ألا تحبط الهزيمة معنويات لاعبيه، حيث قال: «سنحاول تناسي هذه الخسارة، لأنه يجب الحفاظ على روح المجموعة، أتمنى ألا تحبط الهزيمة من معنويات الفريق وأن نتمكن من التدارك في باقي الجولات».