إعــــلانات

الشبكة الإرهابية المفككة مؤخرا بالمغرب تدربت في الجزائر بين سنتي 2001 و 2005

بقلم النهار
الشبكة الإرهابية المفككة مؤخرا بالمغرب تدربت في الجزائر بين سنتي 2001 و 2005

أكد وزير الداخلية المغربي، شكيب بن موسى، أن عناصر من الشبكة الإرهابية التي أعلن عن تفكيكها الاثنين الماضي حيث خضعت لتدريبات بالمعسكرات الإرهابية بالجزائر على استعمال الأسلحة وصنع المتفجرات

والتي كانت تعد لتنفيذ تفجيرات تستهدف بعثات دبلوماسية عربية، واغتيال شخصيات مغربية بارزة، من وزراء ومسؤولين وضباط كبار، ومواطنين مغربيين يعتنقون الديانة اليهودية، سبق لها أن تدربت في معسكرات في الجزائر بين عامي 2001 و2005، حيث خضعت لتدريبات بالمعسكرات الإرهابية بالجزائر على استعمال الأسلحة وصنع المتفجرات انطلاقا من المواد الكيماوية المتوفرة في السوق.
وأوضح الوزير، في ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع، أن التحقيقات الجارية كشفت علاقات أقامتها الشبكة بمجموعات وتنظيمات إرهابية دولية، بينها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقبلها بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، إلى جانب الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية وتنظيم القاعدة بأفغانستان.
كما أشارت التحقيقات الأولية التي شملت نحو 63 مشتبها به أن الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضبطت بحوزة عناصر من الشبكة قد أدخلت بواسطة مهاجرين مغاربة يقيمون في أوروبا، أو عبر الجزائر وموريتانيا، كما أشارت إلى أنه يتم بالتواطؤ مع أوروبيين محترفين للصوصية في السطو على الأموال، لتوظيفها بهدف تبييضها في مشاريع سياحية وعقارية وتجارية في عدة مدن مغربية، حيث توجه هذه الاستثمارات لتمويل نشاط الشبكة ، في حين تستغل الأملاك العقارية لإيواء الإرهابيين.
وتشير التحريات، حسبما تداولته الصحافة المغربية أول أمس، إلى أن بلعيرج تشبع منذ سبعينات القرن الماضي بأفكار التيارات والتنظيمات الراديكالية الإسلامية كجماعة “الإخوان المسلمين” و”الطلائع الإسلامية” وحزب “التحرير الإسلامي”، ثم انخرط عام 1980 في صفوف الحركة الثورية الإسلامية المغربية، ثم في حركة المجاهدين في المغرب، قبل أن يبدأ في تشكيل أولى خلايا الشبكة عام 1992، ووضع منطلقاتها الفكرية والتنظيمية على واجهتين، سياسية وعلنية من خلال حزبي “البديل الإسلامي” الذي تم حله الأربعاء الفارط من قبل رئيس الحكومة لتوفر قرائن تفيد بتورط قادته الرئيسيين في نشاط الشبكة، والحركة من أجل الأمة، إلى جانب منظمات أخرى سرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/Nx1fL