الشال الذي سيدخل به سعدان في ملعب القاهرة أهداه له رواد قعدة دار رحامنية
يبدو أن “حمّى” المنتخب الوطني
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
لم تترك أخضر ويابسا إلا وأصابته، ومن ذلك “قعدة دار رحامنية” بحي 5 جويلية بقسنطينة، بالنظر إلى الديكور الرائع الذي يطبعها، والتفصيل التراثي لها الذي يميزها عن بقية “القعدات” الأخرى، فباقتراب مباراة الحسم أمام المنتخب الوطني اعتنقت “الخضر” اعتناقا وغيرت لباسها وتحولت إلى “مقهى المنتخب الوطني” بامتياز، حيث قام زبائنها بالمساهمة في إنجاز راية وطنية عملاقة غطت كل سطح المقهى الشاسع، كلفت 11 ألف دينار، كما قام صاحبها بتعليق الرايات الوطنية في كل ركن، فضلا عن “البوستيرات” العملاقة، كما جهز شاشة “داتاشو” عملاقة لمتابعة اللقاء للمحظوظين، حيث علمنا أن هذه الفرصة الذهبية لن ينالها إلا أصحاب الحجز المسبق في ظل رغبة الجميع في الحضور، ولأن الأجواء ستكون رائعة بكل تأكيد فإن “كاميرا” التلفزيون ستكون حاضرة لتغطية تفاعلات الجمهور من هناك ولم لا نقل أجواء الفرحة في حالة التأهل، ولدى تجوالنا بـ “القعدة” التقينا مجموعة من المناصرين من بلدية واد العثمانية (ولاية ميلة) الذين القتوا المدرب سعدان الخميس الماضي وسلموه “شالا” بألوان المنتخب الوطني فرح به جدا، بل وأكد لهم أنه سيدخل به ملعب القاهرة، كما قام بمنح أحدهم قبعة كان يرتديها وتحمل ألوان علم الوطن، سعدان قال لهؤلاء وهي رسالة أمل إلى كل الجمهور الجزائري: “لا تسألوني عن مصر، بل عن جنوب إفريقيا“، وقد أعلن صاحب “القعدة” عن تنظيم حفل على شرف المنتخب بعد التأهل إلى كأس العالم، حيث يعتزم دعوة كل اللاعبين والطاقم الفني والمسير، حيث قال أنه سيعمل حتى تتحقق أغلى أمنية له، أو على الأقل ضمان تواجد مجموعة منهم من أجل إحياء الحفل.