الشابة جنات تتكلم في السياسة وتكشف أسرارها
عندما غنت في 2002 أغنيتها الشهيرة “ما تجبدوليش”أحدثت انقلابا في الساحة الفنية، وبقدر ما تنبأ لها البعض بمشوار ناجح، بقدر ما حاول الآخرون ضربها وإيقافها في نصف الطريق
خوفا من أن تخلف الزهوانية على عرش الأغنية النسوية، لكنها بين هذا وذاك واصلت تألقها برغم الهزات والشائعات وعادت بقوة هذا الموسم في ألبومها الأخير.قد لا نتطرق اليوم إلى مشوار نجمة الراي الشابة جنات، لكن سنفتح معها حقيبة أسرارها التي لم تكشفها من قبل، فماذا تقول في حوارها مع “النهار”؟.
جنات، نبدأ كشف أسرارك من اسمك الفني ، من أطلقه عليك؟
اسمي الحقيقي هو شهرزاد، أما جنات فقد اختاره لي الشاب بلة الذي سجلت معه أول ألبوم.
نعرف أنك مارستي عدة هوايات عدا الغناء، فياحبذا لو ذكرتيها لقراء”النهار”؟
منذ صغري وأنا أغني ، وقد شاركت في عدة مسابقات في المدرسة، كما درست الموسيقى في الكونسرفاتوار، وتكونت أيضا في مجال الحلاقة وأملك ديبلوما عملت به لعدة سنوات، بالإضافة إلى دخولي عالم عرض الأزياء، حيث شاركت أيضا في عدة عروض ، ناهيك عن الرياضة التي مارستها في صغري حيث لعبت كرة السلة وكرة اليد، وكنت منخرطة في نادي مولودية وهران.
بين كل هذا، ولولا الغناء ماذا كنت ستختارين؟
كنت سأبقى في مجال الحلاقة مهنتي الأولى.
نعرف أنك مناصرة وفية لفريق مولودية وهران فلماذا لا تهديه أغنية خاصة؟
لا أريد أن أحصر جمهوري الوهراني ، حقيقة أنا مناصرة للحمراوة وسأبقى وفية لهم ، لكن لدي أيضا جمهوري الذي يحبني من أنصار الجمعية ومديوني وغيرهم.وبالتالي لا يمكنني أن أتخصص في الأغاني الرياضية التي أتركها لأصحابها.
متى توقفت عن الدراسة؟
في السنة التاسعة أساسي، حيث رغبت في إكمال مشواري الفني والحلاقة.
احتجابك خلال السنوات الأخيرة ورفض اللقاء بوسائل الاعلام، هل هو بسبب الإشاعات ام ماذا؟
السبب تعرضي للأقاويل والاشاعات المتعددة التي سببتها لي وسائل الاعلام المكتوبة خاصة الأسبوعيات الفنية..لقد عانيت كثيرا، فعدت لاأثق في كل ما يكتبون عني، لكن بما أنك من أصدقائي المقربين إلي وجئتني من جريدة محترمة فلا مانع في الحديث إليكم.
لو سألتك في السياسة، هل لديك قناعات سياسية مع فريق محدد؟
أنا مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وان شاء الله سأسانده لعهدة ثالثة، مع تمنياتي له بالشفاء والحفظ وطول العمر.
لكن هل صوّتي مؤخرا في الإنتخابات المحلية؟
نعم، فأنا مثل كل الناس لدي واجباتي وحقوقي.
بصراحة هل إنتخبت من قبل؟
في الحقيقة في السابق لم أكن أنتخب، لكن هي المرة الثالثة التي أتوجه فيها لمكاتب الإقتراع.
أي الأصوات تعجبك؟
في الجزائر المرحوم حسني وخالد وكمال مسعودي، أما شرقيا فأحب كاظم الساهر ، وائل كفوري، أصالة وشيرين.
أحب أغنية لك؟
أغنية شيرين عبدالوهاب “على بالي”.
أي الألوان مفضل لديك؟
الأبيض.
وماذا عن لباسك اليومي؟
الكلاسيك والعادي.
في الأخير، هل دخلت مرحلة التحضير لألبومك الجديد؟
لا زلت أعيش نجاح ألبومي الأخير الصادر الصيف الماضي والذي ضم عدة أغاني نالت إعجاب الجمهور مثل الديو مع الشاب رضوان “شكون اعطاك هذا الراي شكون”و أيضا “لغبينة اللي راني فيها”وغيرها،وإن شاء الله سأقوم في الأيام القليلة القادمة بالتحضير للألبوم الجديد الذي لم أجهز له بعد، حيث لدي حفل كبير في فرنسا مع المنظم يعقوب بمناسبة رأس السنة ، وبعدها سأتفرغ لاختيار الأغاني المناسبة قبل الدخول إلى الأستوديو، وسأوافيكم بكل التفاصيل في الوقت المحدد وشكرا لكم.