الشاب خالد “للنهار”: سأثبت للجميع أن خالد لا يزال ملك أغنية الراي
عد طول غياب عن الصحافة الجزائرية قرر ملك أغنية الراي الشاب خالد الخروج عن صمته، للرد عن الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل بعض العناوين الوطنية،
و في هذا الحوار الذي خص به النهار، فتح الشاب خالد قلبه ليروي تفاصيل القضية والقصة الكاملة مع البرنامج اللبناني ستار أكاديمي محل القضية المثارة حوله.
النهار: طال غياب الشاب خالد عن عناوين الصحف، كيف حال الكينغ؟
خـــالد: بصراحة، لا أعلم كيف أجيبك عن هذا السؤال؟
النهار: تبدو غاضبا، لماذا؟
خـــالد: أنا لست غاضبا، لأن الغضب ليس من هواياتي، و إنما أنا حزين، لأنني لن أتكلم معكم عن انجازاتي الكبيرة في الفن، و إنما سأتكلم عن كتابات سمجة لأحد الصحفيين التي تسيء لشخصي و لعائلتي و حتى لوالدتي. أنا اليوم أوكد لهذا الإنسان أنني ابن عائلة محترمة، علمتني مكارم الأخلاق و كيف لا أرد عن الإساءة بمثلها، و أنا متأكد أن عائلة هذا الصحفي لقنته نفس الشيء، لكنه لم يحفظ الدرس جيدا.
النهار: ولكنك شخصية عمومية معرضة لمثل هذه الإساءات، فلماذا هذا الغضب عفوا الحزن؟
خـــالد: و لكن ما تعرضت له هو حملة شرسة الهدف منها المساس بشخصي و مشواري الفني، و ليست المرة الأولى التي يتهجم علي هذا الصحفي وهذه الجريدة. و الحمد لله أنها الصحيفة الوحيدة. لأن الصحف الوطنية ذات سمعة عالمية، و يشهد لها الكل بنضالها من أجل الديمقراطية واحترامها لأخلاقيات المهنة.
النهار: من يقف وراء هذه الحملة؟
خـــالد: إنهم دائما نفس الأشخاص، الذين يكرهون كل شيء جميل ومشرف للجزائر. إنهم يتغاضون عن ما حدث لضحايا 11 ديسمبر الأخير، ليكتبوا “خالد لا يغادر الفندق خوفا من القاعدة”…هذا والعديد من الأشياء التي يمنعني احترامي الكبير لقرائكم ذكرها.
النهار: قيل أنك صادفت مشاكل مع طلبة الأكاديمية اللبنانية خاصة الجزائرية أمال؟
خـــالد: يقال أن فاقد الشيء لا يعطيه، و هذا الصحفي يحاول أن يقنع الناس بوطنيته، وهو يسيء للجزائر و للجزائريين، و هذا ما أخرجني عن صمتي، لقد جبت العالم كله حاملا معي كل ما هو جميل عن الجزائر، و أينما حللت بأصقاع العالم شرفت الجزائر و حملت رايتها عاليا. و ليس في 2008 أهدم كل ما بنيته، و لن أتراجع عن الدفاع عن وطنيتي حتى لو تطلب الذهاب إلى العدالة.
النهار: و لكن ماذا حدث في لبنان؟
خـــالد: لاشيء خارق للعادة… (يضحك) ..لقد دعيت لبرنامج ستار أكاديمي و حظيت باستقبال كبير وعند زيارتي للطلبة بالأكاديمية، كلمتهم كل واحد بلغته “لهجته المحلية” ولكن عندما و صلت لأمال الجزائرية تأخرت قليلا في الحديث إليها كوني فرحت باستعادتي اللهجة الجزائرية، وأخبرتها أنها أقوى صوت في الأكاديمية، حسب ما قاله لي أحد القائمين على البرنامج، و هذا كل ما في الأمر. و بينما كان خالد يشرح لنا ما حدث، رن هاتفة و كان السيد “إيلي ريموني” المدير الفني لبرنامج ستار أكاديمي على الخط ، و بعد تبادل التحية أخبره خالد بمحتوى موضوع الجريدة و بأن الطالبة الجزائرية أهينت من قبل خالد. و هنا سمعنا صوت السيد “إيلي ريموني” يقول “هذا كذب لماذا تنشر هذه الصحيفة، هذه الأكاذيب؟” و يطلب نسخة من المقال عبر الأنترنت و قال أن مديرة البرنامج سترد على ما حدث.
النهـار: سمعنا عن مشاكل لك مع الضرائب و أنك مفلس ما صحة هذا القول؟
خـــالد: لا أعلم كيف لصحفي أن يكتب عن أشياء يجهلها تماما. فهو يجهل أن من يعاني من مشاكل مع الجباية في بلد ما ممنوع من مغادرة ذلك البلد، وأنا حياتي بين طائرتين من كثرة سفرياتي، و أنا حاليا مقيم بلوكسنبورغ، وهو بلد يطالب كل مقيم جديد به بتسوية وضعيته الجبائية في البلد القادم منه. وفرنسا لا تتسامح مع المتهربين من الجباية حتى إن تعلق الأمر بكبار الشخصيات الفنية. و بكل صراحة من يجهل هذه الأمور لا يستحق أن يكون صحفيا.
النهـار: إذا، هو يعرف ذلك.؟
خـــالد: هو يجهل ذلك، ويجهل الكثير من الأشياء، و إن كان يعرف ذلك و يتعمد مغالطة الرأي العام لإسعاد أطراف أخرى، أنا أنصحه بالبحث عن الثروة في مهنة أخرى لأن الصحافة أنبل من ذلك.
النهـار: هل لديك تفسيرات لما تتعرض له من تهجم؟
خـــالد: هذا التهجم لا يحمل تفسيرات غير الحقد والحسد المجاني، و إن لم نوقفه عند حده سيستمر مع أناس آخرين.
لذلك قررت رفع قضيتي لدى عدالة بلدي، التي أثق في نزاهتها و هي كفيلة بأن تحفظ كرامتي.
النهـار: ماذا لو تحدثنا عن خالد؟
خـــالد: يضحك…أنا بصدد التحضير لحفل كبير يوم 03 مارس بالزنيت ألتقي بجمهوري الكبير، كما سأطرح ألبوما جديدا خلال ربيع 2008 و سيحمل الكثير من المفاجآت الموسيقية ….و سأبين للجميع أن خالد لا يزال الملك.