السفارة الجزائرية بالعراق تصدر بيانا حول قضية الصحافية سميرة مواقي
بقلم
النهار أون لاين
طالبت السفارة الجزائرية ببغداد، السلطات العراقية والقائمين على علاج الصحافية سميرة مواقي، بمنع الزيارات لها منعا كاملا لتفادي أخذ تسجيلات وتصريحات منها وتحريفها ونشرها، و”هي في هذه الحالة النفسية الصعبة، الأمر الذي أصبح يحرج ويقلق عائلتها بشكل كبير”، حسب ما أفاد مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء.
وأوضح المصدر “بأنه وبالنظر إلى محاولات بعض المغرضين استغلال حالة ضعف الصحافية مواقي بناني سميرة وحالتها النفسية المضطربة جدا بعد الصدمة والإصابة البليغة في رأسها”، قررت السفارة الجزائرية في بغداد “مطالبة السلطات العراقية والقائمين على علاج الصحفية سميرة مواقي، بمنع الزيارات لها منعا كاملا لتفادي أخذ تسجيلات وتصريحات منها وتحريفها ونشرها، وهي في هذه الحالة النفسية الصعبة، الأمر الذي أصبح يحرج ويقلق عائلتها بشكل كبير”. كما طالبت السفارة، حسب المصدر الدبلوماسي نفسه، تمكين المريضة من طبيب نفساني في أقرب وقت ممكن، كما قررت بذلك وزيرة الصحة والبيئة العراقية خلال استقبالها للسفير عبد القادر بن شاعة بمكتبها يوم الاثنين، وأضاف المصدر، أن السفارة الجزائرية ببغداد طالبت أيضا “بأن يكون قرار منع الزيارات لسميرة مواقي ساريا إلى غاية تسفير مواطنتنا إلى الجزائر بموافقة عائلتها وبعد تأكد الأطباء من استقرار وضعها وقدرتها على السفر جوا”، كما أوضح المتحدث.
وكان أخو الصحفية سميرة، حمزة مواقي قد كتب في منشور على “الفيسبوك” الثلاثاء، أن أخته أصبحت من جراء الإصابة والصدمة لا تتذكر شيئا، موضحا أن الوضعية النفسية الصعبة جعلتها “لا تتذكر حتى أن أباها وأخا لها وجدتها قد ماتوا ..”، وأوضح حمزة أن الفيديو الذي نشر مساء الاثنين، تم تصويره بعد خروجها من المستشفى وهي في حالة نفسية جد مضطربة”، ودعا أخو الصحافية سميرة مواقي، “إلى الكف عن نشر الأكاذيب والفتنة، خاتما قوله “والله على ما أقول شهيد أرجوكم كفى فتنة..سميرة كانت بين الموت والحياة وحسبنا الله ونعم والوكيل”.
وفي فيديو جديد، نشر اليوم الثلاثاء، على موقع “يوتيوب”، أعلنت الصحافية، سميرة مواقي، اعتذارها للشعب الجزائري، وقالت إنها “تنتمي إلى بلد اسمه الجزائر بلد المليون والنصف مليون شهيد”.
وعن ما ورد في الفيديو السابق الذي نشر الاثنين، والذي قالت فيه: “أنا لم أعد سنيّة، أنا أصبحت شيعية بنت الحسين، وهذا فخر لي”، وأنها قررت البقاء في العراق والعودة إلى الجبهة مجددا، وأن علاقتها مع الجزائر انتهت، وطالبت عائلتها بمغادرة العراق، وقالت إنها لن تلتقي مع عائلتها مجدداً.” ردت سميرة “أعتذر عن أي خطأ قدمته لكم.. أنا متواجدة بعيدة عن الجزائر، لكن حبي وشرفي هو الجزائر.. أريدكم أن تعرفوا شيئا هو أن سميرة لن تكون سوى جزائرية.. وسنلتقي إن شاء الله في الجزائر..”.
رابط دائم :
https://nhar.tv/uhL2h