السفارة الأمركية تهدي نسختها “لما بدا يتثنى” احتفالا باليوم العالمي للغة العربية
احتفلت السفارة الأمريكية في الجزائر، باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل سنة. كما أهدت السفارة، في هذا اليوم نسختها الخاصة من أغنية “لما بدا يتثنى” لجميع شركائها وحلفائها بالمغرب الكبير والشرق الأوسط.
واختتمت السفارة الأمريكية في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “يوم لغة عربية سعيد”.
لمحة عن الأغنية
لما بدا يتثنى موشح عربي تراثي شهير ينتمي إلى مقام نهاوند بضرب سماعي ثقيل 10/8، ويعتبره بعض النقاد أشهر موشح عربي. كما شكَّل الموشح ثورة على الشكل التقليدي للقصيدة العربية من حيث البناء النظمي والفني،ويجمع الموشح بين الفصحى وتحرير الوزن والقافية.
في حين اختلف المؤرخون في تحديد اسم صاحبه الأصلي، فمنهم من نسب النص إلى الوشاح الأندلسي لسان الدين بن الخطيب. والذي عاش بين 1313 - 1374 م، وهو القول الأشهر، نظرًا لأسلوب الموشح الأندلسي، ولتشابهه مع موشحات لسان الدين. ومنهم من نسبه إلى المغني المصري محمد عبد الرحيم المسلوب الذي عاش بين 1793 و1928 م ونسب اللحن له أيضًا.
وتغنى به الكثير من المغنين المشهورين والفرق الموسيقية عبر العالم، ولكن كانت أولى التسجيلات عام 1910م لها. مع المغني المصري سيد الصفتي ثم مع المغنى محي الدين بعيون عام 1920. ثم بعد ذلك مع المغنية الشامية ماري جبران. ثم المغنية المصرية نادرة أمين في بدايات القرن العشرين، ثم تغنت به نور الهدى وفيروز والشيخ إمام. وفي العصر الحديث تغنت به لينا شاماميان وسعاد ماسي وغيرهم.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على الأخبار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
طالع أيضا:
اليوم العالمي للغة العربية.. الأمم المتحدة تحتفل بهذه الطريقة
وتحتفل منظمة الأمم المتحدة، اليوم السبت، بـ”اليوم العالم للغة العربية”، عبر فعاليات واحتفاليات عديدة، تحت عنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري”. كما قالت الأمم المتحدة “أن الموضوع يعتبر بمثابة نداء للتأكيد مجددا على الدور الهام للغة العربية في مد جسور الوصال”. “بين الناس على صهوة الثقافة والعلم والأدب من المجالات الكثيرة جدا”.