السحت والكسب الحرام

السُحت له معنيان،واحد في اللغة، وآخر في الاصطلاح، حيث يعني السُحت في اللغة: كلّ حرامٍ قبيح الذكر،ويقال أيضا أنّه: كلّ ما خَبُثَ من المكاسب وحَرُم، فلَزِم عنه العار، وقبيح الذكر، مثل: ثمن الكلب والخمر والخنزير.

ومن أنواع السحت:

الرشوة: تُعرّف الرشوة عند الفقهاء بأنّها: ما يُعطى من المال لإبطال حقٍ أو لإحقاق باطلٍ، وقد وقع إجماع الفقهاء على حُرمته.

كسب الحجام: ويُراد به ما يأخذه الإنسان من أجرةٍ على فعل الحجامة، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى القول بحرمته مستندين .

ثمن الكلب والخنزير والخمر وما شابهها :اتفق الفقهاء على حرمة ثمن الكلب، والخنزير، والخمر، والأصنام.

كما أنّ الكسب الحرام يورث في صاحبة أضراراً عديدةً، منها:

ظلمة القلب، وكسل الجوارح عن أداء الطاعة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّهُ لا يربو لحمٌ نبتَ من سحتٍ إلَّا كانتِ النَّارُ أولى بِهِ).

غضب الجبار ودخول النار؛ فالكسب الحرام يستوجب لصاحبه غضب الله تعالى، ودخول النار، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من اقتطع حقَّ امرئٍ مسلمٍ بيمينِه، فقد أوجب اللهُ له النارَ، وحرم عليه الجنةَ، فقال له رجلٌ: وإن كان شيئاً يسيراً، يا رسولَ اللهِ؟ قال: وإن قضيباً من أراكٍ).

عدم قبول الدعاء: فالكسب الحرام سببٌ من أسباب عدم قبول الدعاء واستجابته.

عدم قبول العمل الصالح: فالكسب الحرام سبب من أسباب عدم قبول العمل.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: