إعــــلانات

''الراقي المدعو بلحمر يتعامل بالجن والشعوذة وليست له علاقة بالرقية الشرعية''

''الراقي المدعو بلحمر يتعامل بالجن والشعوذة وليست له علاقة بالرقية الشرعية''

أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن المدعو بلحمر الذي يدّعي أنه راقٍ، يتعامل بالجن من أول وهلة، ومنذ أن كان عمره  5 سنوات، كما جاء على لسانه، مما يؤكد أن العملية لا علاقة لها بالرقية الشرعية وإنما هي شعوذة مقنعة بغية استغفال عقول الناس وابتزاز أموالهم.وجاء في بيان لجمعية العلماء المسلمين واستنادا إلى التصريحات الخطيرة والخاطئة التي وردت على لسان هذا الشخص في وسائل الإعلام، أنها ثبتت بالدليل وبالإقرار، بأن هذا الراقي يتعامل مع الجن من أول وهلة، ومنذ أن كان عمره 5 سنوات كما جاء على لسانه، وذلك مع الجنية المسماة طاووس، بالإضافة إلى ادّعائه أن له أصدقاء من الجن يلتقي بهم يوميا، مما يؤكد أن العملية لا علاقة لها بالرقية الشرعية وإنما هي شعوذة مقنعة بغية استغفال عقول الناس وابتزاز أموالهم. وحسب البيان ذاته، فإن هذا الراقي عبّر في أكثر من مناسبة أن ما يعانيه الناس من مآسي ومعاناة، أمراض وحالات انتحار وعقم وما إلى ذلك من ورائه الجن، مما يوحي للسامعين والمتابعين بأن للجن سلطانا على حياة الآدميين بالجملة، وفي هذا نسبة لبعض صفات اللّه تعالى إلى الجن، مما يعطّل كل الأسباب الأخرى كالعوامل النفسية والاجتماعية والظروف الاقتصادية والانحلال الأخلاقي، وهذا القول قد يجرّ صاحبه إلى دائرة الشرك.وكذّبت جمعية العلماء المسلمين، ادّعاءات هذا الشخص بأن شخصيات سياسية وعلمية مرموقة زارته لترقي عنده ومن بينهم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين السابق وعضو المجمع الفقهي بجدّة وأحد مؤسسي الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وتلميذ الشيخ ابن باديس الشيخ عبد الرحمن شيبان رحمه اللّه، مشيرا، إلى أن الشخص زار الشيخ شيبان بمقر الجمعية في العاصمة سنة 2008، ليعرض عليه رقيته ومدى موافقتها للشرع، ولما علم الشيخ أصل هذا الراقي وولايته، أعلمه بأن الجمعية لها من يمثّلها في ولاية غليزان، وكان يقصد الأستاذ بن عودة حيرش عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين وبعدها مباشرة، أكد ڤيسوم، أن الشيخ شيبان هاتفه ليعلمه بحقيقة الزيارة وموضوعها، حيث أعلن آنذاك أن الجمعية تؤيد ما يوافق الشرع وتعارض ما يعارضه، كما أضاف أنه اختتم الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع الشيخ رحمه اللّه وهي التي يتم استغلالها.ومن بين الادّعاءات والافتراءات أيضا، استشهاده برأي الشيخ محمد الغزالي رحمه اللّه -حسبهبنفيه ظاهرة الصرع والتلبس وهو موقف مشهور للشيخ الغزالي أعلن عنه في أكثر من مناسبة، والغريب في الأمر أن هذا الراقي ادّعى زورا أن الشيخ الغزالي تراجع عن رأيه هذا في آخر أيامه وهذا ما لم يقله أحد من دارسي تراث الشيخ الغزالي ولا أحد من مقرّبيه

 

رابط دائم : https://nhar.tv/BeRbv
إعــــلانات
إعــــلانات