الرائد بوشحيط: المناورات والتغيير الفوضوي للمسالك بالطرق السريعة جريمة يحاسب عليها القانون
قال المكلف بالاعلام على مستوى مركز التنسيق المروري للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط. إن المناورات الخطيرة أو الممنوعة في الطرق السيارة أو السريعة سلوكات غير مقبولة. تزيد خطورتها كلما قلت خبرة السائق وينجر عنها خطر سواء على حياة مستعملي الطريق أو على حياة الراجلين.
وذكر الرائد في اتصال مع “النهار” أنه من بين المناورات الخطيرة، الرجوع إلى الخلف، لأنه في كثير من الأحيان يخطئ السائق. في الطريق ويحاول العودة إلى الخلف، حيث يعرض نفسه ومستعملي الطريق إلى خطر الموت. كذلك الدخول إلى الشريط الإستعجالي، مثلما حدث أمس الجمعة، في الحادث الذي وقع بعين النعجة، وراح ضحيته شاب.
وأفاد أن دخول السائق إلى الشريط الاستعجالي ممنوع. كما أنه ممنوع الوقوف والتوقف داخل الشريط أيا كان السبب. وأوضح الرائد أن بعض مستعملي الطريق يتوقفون من أجل الأكل والشرب أو التقاط الصور، أو حتى إجراء مكالمات هاتفية. وهذا ممنوع منعا باتا.
وأشار أن الحالة المستعجلة الوحيدة، التي يمكن خلالها السائق التوقف في الشريط الإستعجالي. هي الخلل التقني للمركبة حيث يستحيل تحريكها أو بسبب مرض السائق لفترة محددة. كما أكد الرائد أن تخطي الشريط الوسطي الفاصل بين أوساط الطريق السريع ممنوع منعا باتا.
ومن المناورات الخطيرة أيضا، التجاوز من جهة اليمين، والتغيير الفوضوي للمسالك، والسير بسرعة تتجاوز المحددة. أو الوقوف والتوقف في الطريق السريع. وأفاد أن النصوص القانونية الخاصة بالمناورات في الطرق السيارة والسريعة. والتي تقول في حالة المخالفة، يقوم العون المحرر للمحضر بسحب رخصة السياقة فورا، ودفع غرامة جزافية.