إعــــلانات

الرئيسان التركي والأفغاني يناشدان المجتمع الدولي تعزيز دعمه لأفغانستان

بقلم وأج
الرئيسان التركي والأفغاني يناشدان المجتمع الدولي تعزيز دعمه لأفغانستان

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

دعا الرئيسان التركي عبد الله غول والأفغاني حامد قرضاي المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم لأفغانستان من أجل مساعدتها على التغلب على التحديات التي تواجهها. ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن غول قوله في افتتاح مؤتمر اسطنبول حول أفغانستان اليوم إن حزمة القضايا التي تواجهها أفغانستان التي تتضمن الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات و البشر لا يمكن حلها من قبل دولة وحدها.

وأكد أن هذه القضايا تشكل “العوائق الأساسية أمام المستقبل المستقر الذي تستحقه أفغانستان ولا يمكن حلها من دون مساعدة أصدقاء أفغانستان وشركائها، وقال غول إن التضامن الدولي من أجل أفغانستان سيقوي جهودها للتغلب على مشاكلها في الوقت الذي تمر به بمرحلة حساسة مشددا أن التضامن الدولي من شأنه أن يساهم في جعل أفغانستان بلدا مندمجا اقتصاديا وسياسيا مع المجتمع الدولي ويمكنه خلق أمنه وازدهاره واستقراره بنفسه.

كما اعتبر أن الدعم الدولي للحكومة الأفغانية سيخدم ليس فقط الأمن والاستقرار الإقليمي بل أيضا السلام العالمي، إلى ذلك أعلن الرئيس التركي أن نظيره الأفغاني والباكستاني اتفقا على تشكيل آلية مشتركة للتعاون في التحقيق باغتيال الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني.

وقال إن إحدى النتائج الأهم للقمة هي الاتفاق الذي تم التوصل إليه لبناء آلية تعاون بين أفغانستان وباكستان لتسليط الضوء على اغتيال الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني، وكان رباني قد قتل بتفجير انتحاري في منزله بكابول في شهر سبتمبر الماضي وكان  يترأس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان.

ومن جهته طلب الرئيس الأفغاني مساعدة دولية لمعالجة مشاكل بلاده الأمنية وتحقيق النمو الاقتصادي قائلا نحن بحاجة إلى التضامن والتعاون للتخلص من المسائل التي تهدد أمننا وسلامنا ولتحقيق النمو الاقتصادي الضروري لمستقبل بلادنا،     وأشار قرضاي إلى أن القضية الأكبر التي تثير القلق الأمني في المنطقة هي الإرهاب مضيفا أنه من دون مكافحته بأسبابه الجوهرية  لا يمكن الحفاظ على السلام في أفغانستان.

أما الرئيس الباكستاني فقد أعلن أن حكومة بلاده قد اتخذت خطوات مخلصة للحفاظ على السلام في المنطقة. وبدوره قال وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول أن المؤتمر المنعقد في اسطنبول ليوم واحد سيركز على طرق تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان قائلا أن التعاون الإقليمي مهم جدا و لافتا إلى ضرورة أن تعمل كل الدول معا ضد الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة، ويشارك في المؤتمر مندوبو عشرين بلدا ومنظمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/5IDUj
إعــــلانات
إعــــلانات