الرئيس تبون ينصب البروفيسور كمال صنهاجي رئيسا للوكالة الوطنية للأمن الصحي
نصب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، كمال صنهاجي، رئيسا للوكالة الوطنية للأمن الصحي.
وستتولى الوكالة الوطنية للأمن الصحي وضع نظام صحي متطور يضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وتوسيع الوقاية من مختلف الأوبئة.
وقد أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في لقاءه الدوري، مع وسائل الاعلام الوطنية، أنّ وكالة الأمن الصحي ليست مرتبطة بظهور وباء كوفيد 19.
وأبرز الرئيس تبون أنّ هذه الوكالة تتكون من أخصائيين وخبراء وعلماء جزائريين ذوي مستوى عالمي في الطب، ولديهم دراية تامة بالنظام الصحي في أمريكا وعدة دول أوروبية اعترفت بقدراتهم العلمية، وسيعمل هؤلاء في هذه اللجنة مع خبراء وأطباء يعرفون الواقع المحلي.
وقال رئيس الجمهورية إن الوكالة ستكون بمثابة المخ الذي سيضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وحماية الطفولة والأمومة وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض، فيما ستكون الوزارة بمثابة الأعضاء التي تطبّق في الميدان.
هذا ويعد صنهاجي البالغ من العمر 66 سنة، باحث واستاذ جامعي في قسم المناعة في “جامعة ليون” في فرنسا، ومدير أبحاث في “مستشفى ليون” في فرنسا، وطبيب في “مستشفى إدوارد هيريو” في ليون.
وحصل صنهاجي على دكتوراه في الطب عام 1987 من “جامعة ليون 1” في فرنسا، ودبلوم عام 1984 من معهد الطب والصيدلة في “جامعة ليون” في فرنسا، وبكالوريوس في الطب والصيدلة من “جامعة ليون” في فرنسا.
كما اشرف صنهاجي على مختبر البروفيسور توران في معهد الطب التابع لـ”جامعة ليون 1″، وعلى مختبرات مستشفى “إدوارد هيريو” في فرنسا.
كما كان عضوا في “المجلس الشعبي الوطني” بين 2002 و2007.
بالإضافة إلى إشرافه على إنشاء مركز الأبحاث العلمية البيوتكنولوجية في الجزائر عام 2015، وشغل منصب نائب رئيس بلدية ليون والمكلف بالمؤسسات الاستشفائية في فرنسا.
وحاضر صنهاجي في عدة جامعات منها “جامعة باريس”، و”جامعة جنيف”، و”جامعة نيويورك”.
كما نال “وسام الاستحقاق الوطني” برتبة فارس في وزارة الصحة عام 1999 في الجزائر، و”وسام جوقة الشرف” برتبة فارس من فرنسا عام 2006.
وحصل ايضا على براءة اختراع في العلاج الجيني لداء السيدا في الولايات المتحدة الأميركية.
وألف كتابا بنوان “السيدا أسلحة وأمتعة” صدر عام 1996، كما نشرت له عدة بحوث في العديد من المجلات العلمية العالمية.