إعــــلانات

الرئيس بوتفليقة يدعو المواطنين إلى تحديد الرهانات الحقيقية الراهنة

بقلم وكالات
الرئيس بوتفليقة يدعو المواطنين إلى تحديد الرهانات الحقيقية الراهنة

دعا رئيس الجمهورية  السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم المواطنين إلى ادراك مخاطر زعزعة الاستقرار التي قد تولدها الأطروحات بخصوص النزاعات المزعومة بين مؤسسات الدولة و تحديد الرهانات الحقيقية الراهنة. و في تصريح نشر بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد  تطرق رئيس الجمهورية إلى ما ميز الرأي العام الوطني هذه الأيام بشأن القراءات التي أثارتها بعض التصريحات التي أدلت بها شخصيات سياسية و اعلامية نشرتها الصحافة حول ما أدرجته وسائل الإعلام و الأطراف الفاعلة السياسية في سجل “الخلافات” بين مؤسسات الدولة. ينبغي النظر إلى كل ما قيل و كتب حول النزاعات المزعومة بين رئاسة الجمهورية و مؤسسات أخرى ضمن وزارة الدفاع الوطني و بين مكونات الجيش الوطني الشعبي نفسه من حيث المعنى الحصري لزعزعة استقرار البلد  يؤكد الرئيس بوتفليقة.  يهدف الغموض الذي تغذيه عمدا أطراف عدائية إلى زعزعة استقرار المجتمع من خلال زرع الرعب بهدف المساس بالانسجام الوطني الذي يرتكز عليه النسيج الاجتماعي و مختلف مؤسسات الدولة  دولة تشيد بفضل مساهمة كل مكوناتها بعد أن أبعدت الاعتداء الارهابي. و تهدف العملية إلى إضعاف أنظمة الدفاع  و الأمن الوطنيين و المساس باستقرار الوطن. و من جهة أخرى   قدم رئيس الجمهورية توضيحات لتحديد الرهانات الحقيقية. لم يتعلق الأمر أبدا بقمع آراء  لأن الدستور يكرسها  يضيف الرئيس بوتفليقة لكنه يجب التمييز بين الامور في سياق يشهد المساومة السياسية و محاولات التشويش عند اقتراب الرئاسيات و الاعتداءات التي تستهدف الدولة الوطنية. كما تعلق جهد التوضيح كذلك بسير جهاز الأمن الوطني و مهامه و علاقاته بالمصالح الأخرى. يسير تصميمه و قواعده و حقل تدخله بنصوص تنظيمية  حسب رئيس  الجمهورية الذي يعتقد بأن نزعة الدفاع عنالوطن تحدد سواء على مستوى الدولة أو ضمن وزارة الدفاع الوطني. و تطرق رئيس الجمهورية إلى إعادة هيكلة دائرة الاستعلام و الأمن التي تمت سنة 2006 و التي تخضع  كما قال  لحاجيات و تكييفات تندرج في المجرى الطبيعي للأمور.   لماذا لا ينظر في بلدان أخرى الى مثل عمليات إعادة الهيكلة هذه كنتيجة لأزمة ائمة بين مؤسسات الدولة  يتساءل الرئيس بوتفليقة. و ذكر رئيس الجمهورية أن “دائرة الاستعلام و الأمن تبقى مجندة تمام التجند في سبيل الأداء الأمثل للمهام الموكلة إليها شأنها في ذلك شأن هياكل الجيش الوطني”. و توضيحا للرهانات  ذكر رئيس الجمهورية مجددا أنه “لا يحق لأحد أن يصفي حساباته الشخصية مع الآخرين على حساب المصالح الوطنية العليا في الداخل و الخارج” مضيفا أن “عهد التنابز و التلاسن قد ولى.

رابط دائم : https://nhar.tv/nfOL4
إعــــلانات
إعــــلانات