الرئيس بوتفليقة يتلقى تهاني العديد من قادة الدول لذكرى أول نوفمبر
تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقيات تهاني العديد من ملوك و رؤساء الدول بمناسبة الذكرى ال59 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 أعربوا فيها عن تهانيهم الحارة و إرادتهم في تعزيز علاقات التعاون بين بلدانهم و الجزائر. و في برقيته إلى الرئيس بوتفليقة قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين :”إن بلدكم الذي حقق نتائج هامة في المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و البشرية يتمتع بالمكانة المستحقة على الصعيد الدولي”. و أضاف الرئيس الروسي أن “العلاقات الجزائرية-الروسية تعرف تطورا تقليديا بصفة ايجابية. و أنا على يقين من أن تعزيز هذه العلاقات طبقا لإعلان الشراكة الاستراتيجية الموقع سنة 2001 يستجيب للمصالح الأساسية لشعبينا و يساهم في الاستقرار والأمن الإقليمي”. من جهته أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ في برقيته أن “الجزائر تمكنت في السنوات الأخيرة و برفعها لتحديات مختلفة من الحفاظ على الاستقرار السياسي كما أن التطور المتواصل للاقتصاد لعب دورا هاما في الشؤون الإقليمية و الدولية”. و جاء في برقية الرئيس الصيني أن “الشعب الصيني جد مرتاح للنجاح الذي حققه الشعب الجزائري في مجال بناء الوطن و تنميته”. و بالمناسبة أكدت رئيسة جمهورية كوريا بارك جون هاي أهمية التعاون الجزائري الكوري الذي تكثف “بصفة معتبرة” خلال السنوات الأخيرة و كذا “التفاهم المتبادل” الذي يطبع العلاقات بين البلدين. و قالت الرئيسة الكورية في رسالتها “اتمنى أن تتعمق علاقات الصداقة الممتازة بيننا أكثر في العديد من المجالات خدمة للمصالح المتبادلة لشعبينا في السنوات المقبلة”. بدوره أكد الرئيس الألماني جواشيم غوك في برقيته أن بلده و أوروبا يتابعان “باهتمام كبير” الجهود التي يبذلها الرئيس بوتفليقة من أجل “السلم و الأمن و الرقي لصالح جميع المواطنين الجزائريين ضمن مرحلة التغيير هذه التي تمر بها المنطقة”. و قال الرئيس الألماني أن “تعاونا أوثق لبلدكم مع الاتحاد الأوروبي و شركاء الإتحاد من أجل المتوسط هو أيضا من بين اهتماماتنا”. و في نفس السياق أبرز الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في برقيته الدور الذي تضطلع به الجزائر في تكريس السلم و الإستقرار بالمنطقة. و قال الرئيس الفرنسي: “في الوقت الذي تأخذ فيه رهانات التعاون بالمتوسط بعدا خاصا فإن فاعلين هامين هما الجزائر و فرنسا يمتلكان العديد من الوسائل للعمل معا لصالح الاستقرار و التنمية في المنطقة. أؤكد لكم إرادة فرنسا في إقامة حوار معمق مع الجزائر حول هذه المسائل”. من جهته أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس “حرصه القوي” على إعطاء “دفع جديد” لعلاقات التعاون بين البلدين. و جدد الملك محمد السادس “حرصه القوي على إعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون بين بلدينا بما يخدم مصالحهما المشتركة و يساهم في تحقيق تطلعات شعبينا إلى المزيد من التقدم و الرقي و الرخاء”. كما أكد الملك المغربي ثقته في أن “أواصر الأخوة والجوار المتينة التي تجمع البلدين لا يمكن إلا أن تدفعنا للعمل سويا على بناء صرح مغاربي متماسك و متضامن قادر على توفير شروط التكامل و الإندماج الكفيلة بجعله يواجه مختلف التحديات”. كما أعرب من جهته الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي عن “عميق ارتياحه” للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات الأخوة و التعاون” بين البلدين مجددا عزمه على مواصلة مسيرة التعاون المشترك “تحقيقا لطموحات شعبينا الشقيقين بما يسهم في دعم صرح المغرب العربي”. ومن جهته أعرب أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح للرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة عن “خالص تهانيه” مؤكدا أن “الجزائر حققت كل ما يتطلع إليه الشعب من عزة و رفعة و ازدهار تحت ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية”.و بالمناسبة أكد الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز في برقيته أن الشعب الجزائري يحيي هذه الذكرى “بفخر و اعتزاز” فوق أرضه التي حررها من الاستعمار بفضل تضحيات مليون و نصف المليون شهيد”. و أضاف الرئيس الصحرواي أن تاريخ أول نوفمبر 1954 يشكل بالنسبة لباقي الشعوب التي تكافح من أجل حريتها و كرامتها مثالا للتضحية من أجل الاستقلال.