إعــــلانات

الرئيس الموريتاني ينهي زيارة الدولة إلى الجزائر

الرئيس الموريتاني ينهي زيارة الدولة إلى الجزائر

أنهى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني, اليوم الأربعاء، زيارة الدولة التي قام بها الى الجزائر.

وتوجت هذه الزيارة التي دامت لثلاثة أيام، بالتوقيع على اتفاقيات ومذكرات تعاون تخص عدة مجالات.

واعتبرت الجزائر وموريتانيا التوقيع على مذكرة تعاون تقضي بإنجاز طريق بري يربط بين مدينتي تندوف والزويرات، على مسافة تقارب الـ 800 كلم، “لحظة تاريخية” في علاقاتهما.

ويأتي هذا الطريق بعد مشروع إنجاز المعبر الحدودي بين البلدين، ما سيمنح “أريحية” لكافة المتعاملين الاقتصاديين والمواطنين الموريتانيين والجزائريين وغيرهم ممن يعبرون هذه المنطقة.

ومن شأن هذا الطريق الذي سيفتح محاور طرقية دولية مهمة، تمكين المتعاملين الجزائريين من “الانفتاح اقتصاديا على الأسواق الإفريقية” من خلال المرور على موريتانيا التي ستمكن بدورها من تعزيز التعاون الاقتصادي بين متعاملي البلدين.

كما تميزت زيارة الرئيس الموريتاني، بالتوقيع على اتفاقيات أخرى،  ويتعلق الأمر باتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، فضلا عن برنامج تنفيذي، في نفس القطاع لسنوات 2022 / 2023 / 2024 .

طالع أيضا: رئيس الجمهورية: العلاقات بين الجزائر وموريتانيا عريقة وتعرف تطورا لافتا

وقد أكد رئيس الجمهورية، أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا عريقة وتعرف تطورا لافتا. ازدادت وتيرته في المدة الأخيرة بفتح المعبر الحدودي.

وحول المحادثات التي جمعته مع نظيره الموريتاني بمقر رئاسة الجمهورية. قال الرئيس تبون إن هذه المحادثات كانت ثرية. وشكلت فرصة للتطرق للعديد من جوانب التعاون الثنائي والعلاقات بين البلدين الشقيقين.

كما أكد رئيس الجمهورية، أن هذه العلاقات عريقة وتعرف تطورا لافتا ازدادت وتيرته في المدة الأخيرة بفتح المعبر الحدودي.

كما أوضح أن هذا المعبر الحدودي أصبح بالفعل جسرا للتواصل بين سكان المنطقة الحدودية وضاعف من مستوى التبادل التجاري.

واعتبر الرئيس تبون، إن هذا المعبر، مكسب هام تعزز بإنجاز آخر وهو اللجنة الثنائية الحدودية التي استحدثت مؤخرا برئاسة وزيري الداخلية. والتي جاءت للسهر على التعاون الثنائي في المناطق الحدودية ومتابعة التنسيق الأمني.

كما شدّد رئيس الجمهورية على أن علاقات التعاون والشراكة بين البلدين حققت مكاسب في العديد من المجالات. مشيرا إلى أنها تتطلب اليوم توفير شروط ترقيتها وتذليل ما بقي من الصعوبات للوصول إلى التنمية المشتركة والمستدامة التي نتطلع إليها جميعا.

كما لفت رئيس الجمهورية إلى أنه خلال تبادل الآراء والأفكار مع أخيه الرئيس الغزواني حول راهن العلاقات الأخوية, تم استحضار محطات من تاريخنا المشترك وصفحاته المشرقة. وكيف كان علماء الجزائر من مختلف المدن والحواضر يسافرون رغم المسافات والمشاق إلى بلاد شنقيط للعلم والتعليم.

وأورد الرئيس تبون، أنه وعلاوة على العلاقات الثنائية المتميزة بين شعبينا. فإن زيارة الرئيس الغزواني شكلت سانحة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف المسائل التي تهم بلدينا. ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع في ليبيا، وفي منطقة الساحل.

كما سمحت هذه الزيارة، بالتطرق إلى العمل العربي المشترك الذي حظي في المحادثات باهتمام خاص. لاسيما وأن الجزائر ستحتضن قريبا القمة العربية التي نأمل أن تكون قمة جامعة وموحدة للصف العربي، يضيف الرئيس تبون.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/aSimU