الرئيس الجديد لمولودية وهران يعرف اليوم
ينتظر عشاق مولودية وهران على أحر من الجمر الأنباء التي سيحملها الاجتماع المقرر عقده أمسية اليوم بفندق الشيراطون، والذي سيتم التعرف من خلاله على الرئيس الجديد للفريق، خلفا للرئيس الأسبق يوسف جباري المستقيل منذ أزيد من أسبوع.وينتظر أن يحمل اجتماع اليوم عدة مفاجآت، في ظل تضارب الآراء بشأن المرشح الأبرز لتولي مسؤولية قيادة الفريق، بعدما كانت أغلب التكهنات تصب في صالح بلحاج محمد المعروف ببابا، قبل أن تتغير النظرة في الأيام القليلة الماضية، في ظل اعتراض عدد كبير من مشجعي الفريق في حي الحمري على تولي بابا مسؤولية رئاسة النادي. وسيكون اجتماع اليوم حاسما في تحديد مصير الفريق في ظل قيادة جديدة، رغم أن مصادر مقربة من الفريق أكدت أن جباري لن يغادر منصبه وسيكون هو الرئيس القادم، خاصة وأن بابا يفكر حسب ذات المصادر في التراجع عن الترشح لمنصب رئيس الشركة، نظرا للضغوطات التي تعرض لها مؤخرا من بعض المحسوبين على الفريق.وبالنظر لهذه المعطيات، فإن المولودية ستكون في وضع لا تحسد عليه، فجباري أثبت بل أكد بنفسه أنه غير قادر على تولي المسؤولية بمفرده، خصوصا على مستوى الأعباء المالية، في حين أن بابا قادر على تقديم الدعم المالي اللازم لتسيير المولودية، غير أن المحيط العام لا يشجعه على الاستثمار أكثر، في حين أن التوافق الذي كثيرا ما حصل بين الرجلين، بتولي بابا الشؤون المالية على أن يتولى جباري الرئاسة، مهدد بالانهيار في ظل إصرار كل الأطراف على ضرورة أن يكون صاحب الحصة الأكبر من ميزانية الفريق هو الرئيس.ومهما يكن فإن كل الأمور متوقفة في البيت الحمراوي، فلا أحد بإمكانه معرفة مصير الفريق قبل اجتماع اليوم، فالأمور الفنية مرتبطة بشكل مباشر مع ما ستسفر عنه جلسة اليوم، فجباري مصر على بقاء المدرب سافوا، في حين أن بابا لن يرضى بغير الشريف الوزاني مدربا للفريق، ولحين اتضاح الرؤية فيما يخص الرئيس ثم المدرب، يبقى الشراع الوهراني يترقب ويطالع يوميا أخبار تعاقدات الفرق الأخرى لموسم لا يبدو أنه سيختلف كثيرا عن المواسم السابقة للمولودية.