الرئاسة الفلسطينية: إغتيال “شيرين أبو عاقلة” إعدام نفذته قوات الإحتلال
أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء، جريمة إعدام قوات الإحتلال الصهيوني للصحفية الفلسطينية مراسلة قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة. مؤكدة أنها جزء من سياسة يومية ينتهجها الإحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وحسبما كشفت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن الرئاسة الفلسطينية شدّدت على أن جريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي السمودي هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت”.
وحيّت الرئاسة الفلسطينية الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بواجبهم الوطني والإنساني اتجاه القضية الفلسطينية العادلة بالرغم من الاستهداف الصهيوني.
كما أعلنت صبيحة اليوم الأربعاء، وزارة الصحة الفلسطينية إستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاص الجيش الصهيوني شمالي الضفة الغربية. مشيرة إلى أن حالة السمودي مستقرة.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على المراسلة أبو عاقلة رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
وتجدر الإشارة إلى أن المراسلة شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطيلة ربع قرن كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وإعتداءات الإحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال قد إقتحمت صباح اليوم مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة. وحاصرت منزلا في حي الجابريات في المخيم. ما أدى الى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
وقال شهود عيان أن عدة إصابات بالرصاص الحي وقعت جراء عملية الاقتحام من بينهم صحفيون.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور