الدولة تجند كل الإمكانيات لدعم تربية المواشي
تجند الدولة كل الإمكانيات لدعم تربية المواشي و تشجيع التنمية في المناطق السهبية حسبما أكده مسؤول بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، و صرح المدير المكلف بالتنمية الفلاحية في المناطق الجافة و شبه الجافة ، خير الدين عبد الناصر أن الدولة تجند كل الإمكانيات لدعم مربيي الماشية و تشجيع التنمية في المناطق السهبية من خلال دعم أسعار الشعير و مجانية التغطية الصحية و تكثيف نقاط الماء، و أوضح المسؤول إن وزارة الفلاحة لا يمكنها التدخل في الأسعار التي تبقى حرة و خاضعة للعرض و الطلب. فصلاحياتها تنحصر في دعم المربين من خلال أجراءات المرافقة، و ذكر بأن دعم الدولة لأسعار الشعير في حدود 1500 دج للقنطار من شأنه أن يدعم مربي الماشية الذين يمونهم شهريا الديوان الجزائري للحبوب مضيفا أن هذه المادة تكميلية بمواد أخرى على غرار العلف، و ذكر ، عبد الناصر، الذي يعتبر هذا الدعم معقولا إجراءات أخرى لتشجيع فرع تربية الماشية لا سيما تكثيف وحدات العلف التي انتقلت من 30 وحدة للهكتار خلال 2006/2007 إلى 600 وحدة حاليا. و قد تم الحصول على هذه النتائج بعد منع الرعي في ما لا يقل عن 3500000 هكتار و إنجاز أو إعادة تهيئة 1170 نقطة ماء بحيث انتقلت من نقطة ماء لكل 6000 هكتار إلى نقطة مائية لكل 3000 هكتار. و بعد أن ابرز خصائص المناطق السهبية التي تغطي 36 مليون هكتار على مستوى 25 ولاية منها 13 ذات طابع رعوي لحوالي 20 مليون رأس تطرق المسؤول إلى النظام البيئي المهدد بالتدهور. و أضاف أن الدولة تسعى ايضا إلى تكثيف الزراعة الرعوية موضحا أنه في حال نقص الامطار يجد مربي الماشية نفسه مضطرا لبيع بعض الخرفان بأسعار منخفضة لا سيما خلال عيد الأضحى. و بعد أن ذكر بمشروع إنجاز ثلاثة مركبات جهوية كبيرة للحوم اعتبر ممثل وزارة الفلاحة أن الإطلاق الفعلي لهذه الوحدات “سيحل مشكل ضبط أسعار اللحوم الحمراء نهائيا، و سيبرم مسؤولو هذه المذابح الصناعية و المهنية اتفاقيات مع مربيي الماشية بهدف التحكم في أسعار لحوم الماشية و تدارك العجز المسجل في مجال آليات ضبط الأسعار. و ستسمح هذه الإجراءات حسب المسؤول بجعل اللحوم في متناول المواطنين.