إعــــلانات

الدنمارك: اكتشاف طفرة جديدة في أوميكرون الخفي

الدنمارك: اكتشاف طفرة جديدة في أوميكرون الخفي
رسم توضيحي للفيروسات التاجية

إكتشف علماء من الدنمارك، طفرة جديدة حصلت في خط الفيروس التاجي المستجد BA.2 الذي أطلق عليه إسم أوميكرون الخفي.

وحسب موقع “روساي اليوم”، فقد أعلن علماء الدنمارك، إن الفيروس التاجي، ينتشر بسرعة في البلاد.

وأشار العلماء، إلى أن التغير حصل في البروتين المسؤول عن حركة الفيروس في خلايا الإنسان. ما قد يزيد من سرعة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.

كما تكمن خصوصية هذه الطفرة الجديدة “H78Y”، في البروتين ORF3a، الذي يسبب استجابات التهابية في الخلايا.

وبدوره، قال الباحث ميخائيل بولكوف، من جامعة الأورال الفدرالية في تصريح لصحيفة “إزفيستيا”، أن بروتين ORF3a يساعد على انتقال الفيروس داخل وخارج الخلية.

وأضاف الباحث: “يؤثر هذا البروتين في عملية الالتهام الذاتي في الخلية. أي القدرة على تفكيك البروتينات مرة أخرى إلى الأحماض الأمينية”.

كما تابع أنه توجد حاويات كيميائية يتم فيها تدمير البروتينات غير الضرورية. وتخدع الفيروسات الإنزيمات الموجودة في هذه الحاويات لتصبح وسيلة لتنقلها داخل الخلية.

طالع أيضا:

لا تحزن إذا أصبت بأوميكرون.. ستكتسب مناعة فائقة في هذه الحالة

لا تحزن إذا أصبت بأوميكرون.. ستكتسب مناعة فائقة في هذه الحالة

اجتاح متحور أوميكرون العالم، خلال أشهر معدودة، مخلفا وراءه ملايين المصابين. تعافى عدد كبير منهم واحتفظوا بأجسام مضادة للفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19”.

وينتاب البعض شعور بأنهم أقوياء للغاية، خاصة مع تعافيهم من “أوميكرون”. الذي منحهم أجساما مضادة تعطيهم مناعة قوية، فضلا عن أنهم كانوا قد تلقوا اللقاح في وقت سابق. ويعتقد هؤلاء أن إصابتهم بكورونا مرة أخرى مستحيلة.

كما أظهرت دراسة حديثة من جامعة أوريغون الأميركية للصحة والعلوم أن مزيجا من الإصابة بـ”أوميكرون” واللقاح، يمكن أن تؤدي إلى “مناعة فائقة”. بصرف النظر عما إذا كانت العدوى قبل التطعيم أو بعده.

ويرى الخبير في الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا بيتر تشين هونغ، أن الأجسام المضادة تبدأ في الانخفاض لدى البشر بعد فترة تتراوح حوالى 3 إلى 6 أشهر.

وأضاف هونغ أنه من المحتمل أن يكون الأشخاص عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى.

لكنه أكد أنه عندما تبدأ الأجسام المضادة في التناقص، فإن هذا لا يعني أن جهاز المناعة قد نسي كيفية محاربة الفيروس.

وأوضح الخبير، أن الأجسام المضادة مهمة لمنع هذا الهجوم الفيروسي الأول.لكن الجهاز المناعي الداخلي، والخلايا التائية والخلايا البائية، تظل نشطة لفترة طويلة.

وتابع الخبير، أن المناعة الهجينة التي تستمر وقتا طويلا تشمل اللقاح والعدوى الطبيعية بكورونا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/BPFO8