الدكتور ياسين عبد الجبار: “سأنطلق في بناء مستشفى بالجزائر بعد الإنتهاء من مشروع مستشفى مسلمي الروهينغا”
كشف الطبيب الجزائري الدكتور ياسين عبد الجبار صاحب مبادرة بناء مستشفى ميداني خيري لصالح مسلمي الروهينغا، أنه ينوي أيضا بناء مستشفى في الجزائر بعد الإنتهاء من مشروعه الخيري الأول.
وقال الدكتور ياسين المقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية عبر خاصية ستوري على صفحته الرسمية على انستغرام: “يوجد الكثير من الناس لا يعرفون كيف هي الوضعية في بورما وما يعانيه المسلمون هناك”.
وأضاف: “لا يمكن أبدا مقارنة بلدي الجزائر بمخيمات اللاجئين في بورما لمسلمي الروهينغا هناك.. الوضع كاررثي جدا ولا يمكنكم أبدا تصوره مهما حاولت أن أصف لكم الوضع لا يمكنكم تصوره”.
وتابع الدكتور ياسين قائلا:” عندما عدت من بورما ووقفت على الوضعية هناك، عاهدت نفسي أن ابني مستشفى ميداني خيري هناك، والحمد لله بعد سنوات ها أنا أباشر في هذا المشروع”.
وواصل أول طبيب زار مخيمات مسلمي الروهينغا قائلا: “نويت أنه بعد هذا المشروع سأباشر في العمل على مشروع بناء مستشفى في بلادي الجزائر. إذا وفقني الله وطالت الأعمار سأبني مستشفى في بلادي بمعايير عالمية. لدينا كفاءات وأطباء مستعدين لتقديم المساعدة، إن شاء الله سنعلن عن هذا المشروع مباشرة بعد الانتهاء من مشروع مخيمات اللاجئين في بورما”.
وكان الدكتور ياسين قد أعلن خلال شهر رمضان المنقضي، عبر صفحته الرسمية على الانستغرام ان حلم حياته وحلم والديه أن يبني مستشفى في بلاده الجزائر، وأنه سيباشر في المشروع الحلم بعد الانتهاء من المستشفى الميداني الخيري في مخيمات بورما.
ويعتبر الدكتور ياسين عبد الجبار أول طبيب وطأت قدماه مخيمات لاجئي الروهينغا ببروما خلال رمضان 2019، بحيث سبل نسفه لخدمة المسلمين هناك وقدم لهم الرعاية الصحية التي كانت منعدمة تماما هناك.
وأطلق حملة تبرعات لصالح مشروع بناء مستشفى لصالح مسلمي الروهينغا الذين يعانون من الإضطهاد الإنساني منذ سنوات،