الدفاع الأمريكية: إطلاق سراح جزائري مسجون في غوانتانامو منذ 20 سنة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها، نشرته على موقعها الرسمي. عن إطلاق سراح جزائري معتقل بغوانتانامو المدعو سفيان برهومي وإعادته إلى الجزائر.
وجاء في بيان الدفاع الأمريكية اطلعت عليه “النهار أونلاين” أنه في 9 أوت 2016، قررت عملية مجلس المراجعة الدورية. أن احتجاز برهومي لم يعد ضروريًا للحماية من استمرار تهديد كبير للأمن القومي للولايات المتحدة. لذلك، أوصى مجلس مراجعي حقوق الإنسان برهومي إلى بلده الأصلي الجزائر، رهنا بضمانات الأمن والمعاملة الإنسانية.
وأضاف البيان “في 4 فيفري 2022، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي أوستن الكونغرس بنيته إعادة برهومي إلى الجزائر، وبالتشاور مع شركائنا الجزائريين، أكملنا متطلبات نقله”.
وتابع البيان “تقدر الولايات المتحدة استعداد الجزائر والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية نحو عملية مدروسة وشاملة. تركز على تقليص عدد المحتجزين لإغلاق غوانتانامو في نهاية المطاف”.
وتم إنشاء عملية PRB بموجب الأمر التنفيذي رقم 13567 الصادر في 7 مارس 2011. وهي متوافقة مع المادة 1023 من قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي للسنة المالية 2012 وتم تأكيدها في الأمر التنفيذي 13823 (30 جانفي 2018).
وتتكون لجنة PRB من مسؤول مهني كبير من كل من وزارتي الدفاع والأمن الداخلي الأمريكي والعدل والدولة. إلى جانب هيئة الأركان المشتركة ومكتب مدير المخابرات الوطنية.
واليوم، لا يزال 37 معتقلاً في غوانتانامو 18 منهم مؤهلون للنقل، 7 مؤهلون لعضوية مجلس المراجعة الدورية. 10 يشاركون في عملية اللجان العسكرية؛ واثنان من المعتقلين أدينوا في لجان عسكرية.
طالع أيضا:
إدارة بايدن تعول إغلاق قاعدة غوانتانامو
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، أن إدارة الرئيس، جو بايدن تعول إغلاق المعتقل المعروف بانتهاكات حقوق الإنسان داخل غوانتانامو.
وخلال مقابلة مع قناة “CBS، قال “نعتقد أنه يجب أن يكون مغلقا، وهذا هدف سنركز عليه خلال أشهر قريبة”.
وفتحت الولايات المتحدة المعتقل بقاعدتها المستأجرة منذ العام 1903 بمضيق جوانتانامو في كوبا شهر جانفي 2002 خلال رئاسة جورج بوش .
وكانت الدفعة الأولى من المعتقلين بهذه المنشأة تضم 20 شخصا تم احتجازهم بأفغانستان إثر اتهامهم بالمشاركة بالعمليات القتالية فى صفوف “طالبان”.
ومنذ ذلك الحين احتجزت السلطات الأمريكية مئات الأشخاص فى هذا المعتقل.
وفى 21 جانفي 2009 وقع الرئيس الأمريكى الأسبق، باراك أوباما، أمرا بإغلاق المعتقل.
وجاء على خلفية فضائح متعددة كشفت عن ممارسة الولايات المتحدة عمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بحق المعتقلين.
إلا أن الكونغرس عارض هذا الإجراء لتبقى هذه المنشأة عاملة حتى اليوم.
وسبق أن أكد البيت الأبيض أن إدارة بايدن بدأت مراجعة السياسة فيما يخص متعقل غوانتانامو وتهدف إلى إغلاقه.