الدعوة الى توسيع تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية للتكفل بضحايا المأساة الوطنية
دعا رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مروان عزي اليوم الاحد بالجزائر العاصمة الى ضرورة توسيع تدابير هذا الميثاق ليشمل فئات أخرى من ضحايا المأساة الوطنية. وأوضح رئيس اللجنة في منتدى “المجاهد” أن أزيد من 15 ألف شخص إستفادوا من تدابير ميثاق السلم والمصالحة, داعيا الى توسيع هذه التدابير لتشمل فئات أخرى من ضحايا المأساة الوطنية. ومن ضمن هذه الفئات ذكر السيد عزي على وجه الخصوص “النساء المغتصبات والاطفال الذين ولدوا في الجبال وملف معتقلي الصحراء في بداية التسعينيات البالغ عددهم حوالي 18 ألف, الى جانب مستثمرين تضرروا ماديا من المأساة الوطنية. كما طالب بإعادة النظر في المنحة التي يتقضاها ضحايا الارهاب والمتراوحة ما بين 5000 و 6000 دج مع وضع “قانون خاص” بضحايا الارهاب. وبخصوص الاطفال المولودين في الجبال فقد أكد السيد عزي على اهمية التكفل بهم والاعتراف بنسبهم سواء عن طريق تثيبت الزواج العرفي أو من خلال تقنية الحمض النووي.