الدرك يفكك ورشة لصناعة العتاد الحربي
كشف مصدر مطلع لـ''النهار'' بولاية ميلة، أن مصالح الدرك الوطني تمكنت من تفكيك شبكة للمتاجرة في العتاد الحربي والذخيرة بدون رخصة
وتشير المعلومات المتوفرة أن العملية تمت على مستوى بلدية تسالة لمطاعي تمت على إثر ورود معلومات للفرقة في أواخر الشهر المنصرم في حدود الساعة العاشرة ليلا، تفيد أن المدعو (ب س) يقوم بترويج عتاد حربي والمتاجرة بالذخيرة بدون رخصة، مستعملا لعملياته سيارة من نوع 205، وعلى إثر ذلك تم وضع خطة محكمة من طرف أفراد الدرك، وبعد رصد مدقق لتحركاته تم إيقافه وأثناء عملية تفتيش لمسكنه تم العثور على سلاح نوع كاربيان وماسورة لسلاح من نفس النوع وهيكل خشبي لبندقية صيد، وكذا قطع حديدية تتمثل في يد تعمير من نوع السلاح نفسه أيضا، بالإضافة إلى 49 كبسولة و 1كلغ ساشم (قطع صغيرة) و100غ ساشم من الحجم الكبير ناهيك عن آلة نزع وتركيب الكبسولات التقليدية الصنع و36 خرطوشة عيار 20ملم و14 خرطوشة عيار 16 ملم و3 خراطيش من عيار ٣ملم وظرف فارغ من عيار 28 ملم، وأضافت مصادرنا أنه أثناء عملية التفتيش تم أيضا العثور على مبلغ مالي قدره 12 ألف دج وتفيد المعلومات التي تمكنت ”النهار” من الوصول إليها أنه أثناء مراحل التحقيق تم إيقاف ثلاثة أشخاص آخرين بالإضافة للمتهم الرئيس المسمى (ب س) والبالغ من العمر 26 عاما، تفيد بشأنه ذات المصادر أنه مسبوق قضائيا وبطال ويتعلق الأمر بالمتهمين الآخرين (س ش) 20 عاما و(ي م) 24 عاما يشغلان عاملان يوميان، وبعد إحالتهم على النيابة تم إيداعهم الحبس الاحتياطي فيما تم الإفراج مؤقتا على الموقوف الرابع (ش م) البالغ من العمر ٥٥ عاما والذي يشغل عاملا يوميا أيضا.