الدرك يحصي عائلات المهربين على الحدود الغربية في تلمسان
قامت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان بعملية إحصاء شاملة للعائلات التي تمتهن التهريب على مستوى الحدود الغربية مع المملكة المغربية.
وقال قائد المجموعة المقدم محمد بوعلاق في ندوة صحافية عقدها، مساء أمس، بمقر المجموعة بتلمسان في رده على سؤال «النهار»، إن مصالحه قامت بإحصاء المستودعات والزرائب والأماكن التي تم التأكد من أنها نقاط تخزين للمواد المهربة خصوصا المواد الطاقوية والمواشي، ما يعطي الجهات الأمنية جردا واضحا لخريطة انتشار العائلات التي تمتهن التهريب على مستوى الشريط الحدودي. كما أكد قائد مجموعة الدرك الوطني أن مصالحه لم تسجل أية عملية اختراق مغربية للتراب الوطني، مشيرا إلى أن الحالات التي تمت إثارتها على مستوى روبان وبني بوسعيد، أثبت المعهد الوطني للخرائط من خلال أبحاثه أنه لم يسجل أي عملية اختراق مغربية للتراب الوطني، وأن البلد المجاور لم يقم بأي عملية استيلاء على شبر واحد من التراب الوطني المحمي من قبل كافة المصالح الأمنية، وأشار إلى أن الخنادق والستائر الترابية التي تم إنشاؤها ليست ترسيما للحدود مع المغرب وهذا واضح لدى الطرفين، واعتبر ذات المتحدث أن مصالحه أحكمت تطويق الحدود الغربية مع وضع الخنادق والستائر، مشيرا إلى أن المغرب وضع سياجا لكنه ترك فتحات تستعمل في تهريب المخدرات وغيرها نحو التراب الوطني. وسجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني حجز نحو 55 طنا من المخدرات وتفكيك العديد من الشبكات المختصة في تهريب المخدرات .