الدرك الوطني.. وسطاء غير الشرعيين حرموا مرَبِّي المواشي من المواد المدعّمة
كشف الدرك الوطني، أن نشاط الوسطاء غير الشرعيين تسبب في حرمان مرَبِّي المواشي من اقتناء المواد المدعّمة بأسعار مسَقّفَة. كما جاءت المعلومات بعد حملة مداهمات واسعة ضد الوسطاء غير الشرعيين لتجارة مواد تغذية الأنعام المدعمة.
في حين، قالت عناصر الدرك الوطني، إن العملية استهدفت مداهمة ومراقبة المخازن المستعملة من طرف الوسطاء غير الشرعيين. كما أضافت الهيئة النظامية، أن عمليات المراقبة مست 261 شخص، حرّرت ضد 130 منهم محاضر من طرف محققي الدرك الوطني.
كما أسفرت العملية، عن حجز 2290 طن من أغذية الأنعام، و983 طن من مادة النخالة و545 طن من الشعير. بالإضافة إلى 289 طن من الذرة و237 من الصوجا، 38 طن من الفرينة و 35 طن من القمح الصلب.
وأفاد الدرك الوطني، أنه تم حجز 144 طن من مواد تسمين الأنعام و19 طن من المكملات الغذائية للاستهلاك الحيواني. كما قدرت القيمة المالية للمحجوزات تقدر بـ77 مليون دينار بحسب الأسعار المطبقة من طرف الدولة و 125 مليون دينار بالسوق الموازي. و لا تزال العملية متواصلة عبر كامل التراب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
طالع أيضا:
و استفاد العام الماضي، مربو المواشي والأبقار الذين تضرروا جراء الحرائق الأخيرة. التي ضربت مناطق مختلفة من الوطن، من تعويضات بقيمة خمسين مليار سنتيم.في انتظار الشروع في تعويض الفلاحين المختصين في غرس الأشجار المثمرة في المستقبل القريب.
وقدّرت الحكومة حجم التعويضات التي منِحت لفائدة ضحايا الحرائق الأخيرة، بخمسين مليار سنتيم، و هي تعويضات كانت على شاكلة رؤوس أغنام وأبقار، بعدما استلمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تقارير من مختلف الولايات المتضررة، تكشف حجم الكارثة التي تكبدها المربون بالأرقام، ليتم تعويضهم من طرف الوزارة الوصية في ظرف لم يتعدَ خمسة عشر يوما.
و أكدت مراجع “النهار”، بأن الفئات التي تكبدت خسائر معتبرة. جراء احتراق مزارعها من الأشجار ستعوّض ماليا خلال الأيام القليلة القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
