إعــــلانات

الدبابات السورية تقصف بلدة قرب حمص وإصابة ثلاثة

بقلم وكالات
الدبابات السورية تقصف بلدة قرب حمص وإصابة ثلاثة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

قال نشطاء وسكان اليوم الاثنين أن دبابات سورية قصفت بلدة على طريق رئيسي استراتيجي خلال الليل مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل خلال حملة عسكرية على الإنشقاق في منطقة حمص الواقعة وسط سوريا  . وأصبحت حمص إحدى النقاط الرئيسية الساخنة بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد والمنشقين عن الجيش الذين يدعمون المحتجين المطالبين بإسقاط الرئيس.

وقال السكان أن ثلاثة من سكان الرستن أصيبوا عندما أطلقت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد نيران مدافع آلية ثقيلة موضوعة فوق الدبابات المحيطة بالبلدة وتحدث نشطاء عن سماع إنفجارات قوية، ويدعم المنشقون عن الجيش المحتجين المطالبين بالديمقراطية في الرستن الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي مدينة حمص على الطريق الرئيسي الشمالي المؤدي إلى تركيا، وقال أبو قاسم وهو من سكان الرستن لرويترز من خلال هاتف يعمل عن طريق الأقمار الصناعية “يوجد نحو 60 دبابة وعربة مدرعة عند الطرف الشمالي للرستن وحده، كل الاتصالات مقطوعة ويجري توجيه إطلاق النار إلى الشوارع والمباني .”

وتحدث نشطاء عن توغل عسكري في بلدات وقرى شمالي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا شمالي دمشق حيث تنظم الأعداد المتزايدة من المنشقين هجمات على مواقع القوات الموالية. وأرسل الأسد قوات ودبابات إلى مدن وبلدات في جميع أنحاء سوريا التي يبلغ تعدادها 20 مليون نسمة للتصدي لاحتجاجات واسعة النطاق تطالب بإنهاء 41 عاما من حكم عائلة الأسد، وقالت الأمم المتحدة أن 2700 شخص على الأقل قتلوا من بينهم 100 طفل. وتقول السلطات السورية أن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي من وصفته بإرهابيين ومتمردين. ويقول الأسد أن قوى خارجية تستغل الإضطرابات لتقسيم سوريا وأضاف أن أي دولة ستستخدم أساليب مماثلة لإنهاء ثورة.

وتوفر بشكل تقليدي حمص إلى جانب محافظة أدلب الشمالية الغربية على الحدود مع تركيا الجزء الأكبر من غالبية جنود المشاة السنة في الجيش السوري والذي يقوده حاليا بشكل فعال ماهر شقيق الأسد ويقودها ضباط من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد وتمثل أقلية في سوريا، وشهدت المنطقتان بعضا من أكبر احتجاجات الشوارع ضد الأسد في الأسابيع القليلة الأخيرة وقال نشطاء محليون أن قوات الجيش اقتحمت في وقت سابق قريتي زعفرانة ودير الجن فيما بين بلدتي الرستن وتبليسة إلى الجنوب. وأضافوا أنه لا توجد معلومات فورية بشأن الضحايا.

وأثار قمع سوريا للإحتجاجات غضبا دوليا وانتقادات من تركيا جارة سوريا الشمالية القوية والتي كانت في الماضي من بين اشد مؤيدي الأسد. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.آن.آن) الإخبارية الأمريكية بثت الأحد أن الشعب السوري سيطيح ببشار الأسد “عاجلا أو آجلا، وأضاف أردوغان ” لا يمكنك أبدا أن تظل في السلطة عن طريق القسوة، لا يمكنك أبدا أن تقف في وجه إرادة الشعب.” وقال نشطاء أن طبيبا جراحا إسمه حسن عيد أغتيل في حمص يوم الأحد وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن جماعة إرهابية مسلحة قتلت عيد.

رابط دائم : https://nhar.tv/pHHtl
إعــــلانات
إعــــلانات