إعــــلانات

الحياة العاطفية لمعطوب لوناس في ذكرى اغتياله

الحياة العاطفية لمعطوب لوناس في ذكرى اغتياله

معطوب لوناس مثال للعزيمة والدفاع عن الحقرة والحب العفيف، الكثير من الناس على دراية بتفاصيل قصة معطوب لوناس الحكومة واغاني الحقرة وغيرها من المواضيع الاجتماعية التي طالما ندّد من خلالها معطوب لوناس على الفساد، لهذا اكتسب قاعدة جماهيرية من جميع الاعمار والجنسيات، وحتى الجنس اللطيف كان من أشد محبّيه.

ارتأينا من خلال هذه الأسطر القليلة أن نتطرق إلى الجانب الرومانسي والعاطفي للفنان القبائلي معطوب لوناس. 

…وكانت البداية مع “جميلة مولة” التي تعرف عليها في دشرته “ثاوريرث موسى” أحبها بعفة وتزوجها لكن شاءت الاقدار ان يتعرض إلى حادث اطلاق  نار في 1980 مما تتطلب منه اجراء العديد من العمليات الجراحية أدت إلى اصابته بالعقم، منذ ذلك الحين، أصبح يفكر في الطلاق من محبوبته “جميلة” لأنها تحب الاطفال وهو لا يستطيع تلبية لها ذلك. وكان الفراق نهاية قصة جميلة ومعطوب، بعدها اطلق اغنية “ترولا” تطرق من خلالها لقصته مع جميلة ومدى عشقه لها.

وكان ما يقلق جميلة حسب يرويه مقرّبيه هو أنّ زوجها معطوب كان محبوب الجماهير من نساء ورجال وأطفال حيث كان منزله لا يخلو من الناس الذين يزورونه بعد الحادثة، فكانت دائما تشتكي من عدم رؤيته، وعدم دخوله مبكرا للمنزل بسبب كثرة الاصدقاء مما خلق نوع من المشاكل بينهما.

وللاشارة توفيت جميلة في 08 فيفري 2015، عن عمر يناهز 50 سنة بعد صراعها مع مرض السرطان.

حياة معطوب لوناس ما بعد جميلة

يتحدث شهود عيان أن منذ طلاق لوناس و جميلة وزواجها من آخر بطلب من معطوب أصبح الاخير مهووس بها فعندما يسمع اسم جميلة في الشارع يرتعش بدنه.

وهنا كانت بداية رحلته الغنائية ضد الحكومة والحقرة والفساد، تعرض معطوب لوناس للاعتداء مرة اخرى في اكتوبر 1988، كانت سببا في ظهور علاقة غرامية جديدة مع فتاة اسمها “سعدية” التي ساعدته للذهاب إلى فرنسا من أجل العلاج، فتزوجها لكن هذه العلاقة لم تدم طويلا و أضحت نهايتها الفراق .حينها اطلق عليها أغنية اسمها “المحنة”.

سنة 1997 خرج معطوب رفقة الميئات من الشباب في مظاهرة تأييدا للغة الأمازيغية، أين التقى بنادية وتزوّج بها…كانت آخر زوجة له وفاجأ المطرب جمهوره بأغنية “يهويام” التي غنّاها لنادية، التي تتحدث عن قصته مع نادية .

هكذا كانت حياة معطوب لوناس العاطفية ..ذهب لوناس و اخذ حب جميلة الى قبره و لم تستطع لا سعدية و لا نادية ان تنسيه حبه الاول “جميلة”، لهذا لم تكن اغانيه تخلو من جميلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/pKyVx