كل منتج للزيت والسكر سيربح 8 من المائة وكل مستورد لهما سيربح 5 من المائة

كشف، وزير التجارة، مصطفى بن بادة، عن تحديد الحكومة لهوامش ربح المتعاملين الاقتصاديين، حيث سقفت نسبة ربح المنتجين لمادتي الزيت والسكر بـ8 من المائة و5 من المائة بالنسبة للمستوردين.

وأفاد المسؤول الأول، عن قطاع التجارة، أمس، في تصريح خص به ”النهار”، على هامش مراسيم تكريم الرئيس بوتفليقة للمرأة بنادي الصنوبر، بأن التطبيق الفعلي لهذه الهوامش سيكون مباشرة عقب صدورهما في الجريدة الرسمية، وأن هذه النسب لم تطبق بطريقة عشوائية وإنما كانت بعد أخذ وردّ مع المتعاملين الاقتصاديين، ليقع التحديد في نسبة ٨ من المائة بالنسبة لمنتجي مادتي الزيت والسكر و5 بالمائة بالنسبة للمستوردين لهما.
وجاء تصريح الوزير عقب ذلك الذي أدلى به أمس الأول الأمين العام بالوزارة، عيسى زلماطي، الذي أكد على أن هوامش الربح قد حددت بالتشاور مع المتعاملين” الذين ”أبدوا ارتياحهم باستثناء واحد منهم” وذكر الوزير الذي لم يقدم أكثر تفاصيل حول محتوى المرسوم الذي يوجد حاليا على مستوى الحكومة بأن الأحكام ذات الصلة ليست إلا تطبيقا للقوانين حول المنافسة والممارسات التجارية المصادق عليها وأن كل ”معارضة لهذه الإجراءات تكون بالتالي معارضة للقانون”.
وأوضح، زلماطي، أنه إذا استورد متعامل أطنانا من المواد الأولية الموجهة لإنتاج الزيوت يجب عليه إظهار نوعية الزيوت الغذائية المنتجة فعليا ابتداء من هذه الواردات حتى يتمكن من التسديد بعد التقييم الذي تقوم به اللجنة”، مضيفا أن هذا التسديد ”لن يكون إلا في حالة ما إذا سجلت أسعار هذه المواد ارتفاعا في الأسواق الدولية”.