الحكومة تدرس ملف الصحافيين القاطنين بالفنادق الأمنية
كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي امس الاثنين، بالجزائر العاصمة بأن ملف الصحافيين القاطنين بالمناطق الامنية يوجد على مستوى مصالح الحكومة لإيجاد حل لها. وناشد الوزير في تصريح أدلى به عقب زيارة تفقدية لمختلف المشاريع السياحية التي هي حاليا قيد الانجاز في مختلف مناطق العاصمة،الجهات المعنية الى الاسراع في التكفل بمشكل الصحافيين القاطنين بالفنادق الأمنية التي ستخضع الى عمليات تأهيل وترميم لاسترجاع طابعها السياحي والتجاري كما كانت عليه من قبل. وقال في هذا السياق أنه لا يمكن اخراج الصحافيين من الفنادق الأمنية دون تسوية وضعيتهم وإيجاد حل موضوعي لهم وذلك بتوفير سكنات لائقة بهم. وأشار الوزير الى أن هذه الفنادق من بينها فندق المنار الذي خصص في البداية لإيواء الصحافيين لأسباب أمنية اثناء العشرية السوداء إلا انها تجاوزت في الوقت الراهن ذلك لتصبح قضية اجتماعية. وأكد بن مرادي أن فندق المنار الذي خصص ما يقارب 80 بالمئة من غرفه لإيواء الصحافيين لأسباب امنية سيخضع الى عمليات ترميم وتهيئة واسعة النطاق وذلك بعد الانتهاء من انجاز الدراسات التقنية التي تجرى منذ مارس الماضي على قدم وساق مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة اعادة طابع السياحي والتجاري لهذا الفندق وجعله يساهم في دعم السياحة الوطنية.