“الحقيقة الوحيدة في الكرة هي النتائج ولاعب المنتخب يجب أن يكون قدوة”
“رفضت عرض بوردو وسأبقى في الجزائر حتى نهاية السنة وبعدها… من يدري؟“
أبدىى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش فخره الكبير بعملية التشبيب التي قام بها في المنتخب الجزائري والنتائج التي حققها “الخضر” منذ إشرافه عليهم، حيث أكد حليلوزيتش أنه نجح في تكوين منتخب جائع ومتعطش للانتصارات في ضرف وجيز، ومنح الجزائريين منتخبا آخر غير المنتخب الذي عرفوه، احتل الصف 24 في تصنيف “الفيفا” لأول مرة في تاريخه، كما وصف حليلوزيتش سنة 2012 بسنة النجاحات مع “الخضر“، وأثنى على إمكانات اللاعب الجزائري ونجاحه في تأهيل “الخضر” إلى “الكان” في مشوار دون خطأ، وصفه بالصعب جدا بسبب مشاكل إصابات ركائز الفريق، غير أن الإرادة تفوقت على كل العقبات، حسب حليلوزيتش الذي قال في تصريحات للإعلام البوسني، أمس، إن سعادته بالتأهل كانت استثنائية، لأن كل الجزائريين فرحوا بمنتخبهم. كما أكد أن الحقيقة الوحيدة في كرة القدم هي الانتصارات والنتائج وأن هناك لاعبون لديهم إمكانات كبيرة لكنهم لا يصلحون لتمثيل بلد بكامله، لأن هذا يجعلهم قدوة سيئة، وضرب مثلا بالكرواتي “سييميير“. وعاد للحديث عن العروض التي تلقاها، وقال إنه رفض عرضا من بوردو الفرنسي وبعض الفرق الأخرى ولكنه سيستمر مع الجزائر حتى نهاية الموسم وبعدها من يدري، هل يبقى أم يغادر لأن هذا من قوانين كرة القدم.
“هناك عملية تطهير في المنتخب ولا يمكن إرضاء 40 مليون جزائري“
هذا وكشف حليلوزيتش أنه لم يغلق أبواب المنتخب في وجه أي لاعب، لكن في المقابل يجب أن يكون هناك ما سماها عملية تطهير داخل المنتخب، وقال إنه وجد بعض الصعوبات في عملية اختيار اللاعبين وجمع بين عنصري الشباب والخبرة في المنتخب، ولا يمكنه إرضاء الجميع، خاصة وأن الجزائر تملك 40 مليون نسمة، ومن الطبيعي أن يكون بعض الأنصار واللاعبين غير سعداء بخياراته، لكنه مقتنع بالعمل الذي قام به وقيادة “الخضر” إلى 8 انتصارات في 10 مباريات مع تعادل وهزيمة.
“أصررت على روراوة لاستقبال البوسنة لتكون تتويجا لسنة من الإنجازات“
كما أكد حليلوزيتش أنه سعيد جدا بعدما نجح في برمجة لقاء ودي بين الجزائر وبلده البوسنة في ذكرى احتفالية خمسينية الاستقلال، وقال إنه أصر على روراوة من أجل ترسيم اللقاء الذي أكد أنه سيكون تتويجا لسنة كاملة من العمل مع “الخضر” ضد منتخب قوي رشّحه للوصول إلى مونديال 2014 بسهولة.