الحـرس البـلدي يمـــوّن حمـــاة الـــدعوة الســـلفية بالســـلاح!
كشفت التحريات الأولية التي قادتها عناصر الشرطة القضائية للمصلحة الجهوية في البليدة مع المسمى ”م.م” جمركي، والذي كُشف أمره بتاريخ 7 فيفري 2102 أن هذا الأخير ربط اتصالاته مع الجماعات الإرهابية سنة 2001 عندما كان يؤدي في واجب الخدمة الوطنية بمدرسة تقني الطيران في العاصمة، حيث كانت مهمته آنذاك تتمثل في رصد تحركات الجيش ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عنهم، حيث وفي كل عطلة شهرية، كان المتهم الحالي يتصل بزعيم الكتيبة المنضوية تحت لوائها والمسماة حماة الدعوة السلفية والقتال، لتزويده بمعلومات عن الجيش وتحركاتهم، وعند انتهائه من واجب الخدمة الوطنية، استطاع الشاب الحصول على وظيفة في سلك الجمارك، وهي الوظيفة التي مكنته من التقرب من باقي الأسلاك الأمنية، خاصة وأنه في سلك شبه عسكري، مع الاستمرار في نشاطه الإرهابي، حيث ربط الجمركي الإرهابي علاقات مع أعوان بالحرس البلدي وأصبح يشتري الأسلحة والذخيرة الحية، المتمثلة في الرصاص والأسلحة والخراطيش، من مفرزة الحرس البلدي في تيبازة ويقدمها للعناصر الإرهابية في البليدة وتيبازة، كما كان يتتبع خطوات الحرس البلدى، بحكم علاقة الصداقة مع البعض منهم.وفيما يخص أعوان الحرس البلدي، فإنه وعند سماعهم أكدوا أنهم تعاملوا مع المتهم الحالي بصفته جمركيا، من دون دراية منهم أنه يموّل الجماعات الإرهابية بالسلاح. مصالح الأمن وبعد انتهائها من التحريات والتحقيقات الأولية بخصوص الوقائع الحالية، أحالتالملف على الجهات القضائية على محكمة شرشال لمواصلة التحقيق فيه.