الحزب الوطني الجزائري يعتبر أنه من الظلم إنكار كل إنجازات الاستقلال
اعتبر رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي اليوم الخميس بمعسكر، أنه من الظلم إنكار كل الإنجازات التي تحققت بالجزائر منذ الاستقلال “مثلما يفعل بعض السياسيين خلال الحملة الانتخابية للتشريعيات”.و أكد حميدي في تجمع شعبي بدار الثقافة حضره عدد معتبر من المواطنين أنه “يرفض لجوء بعض مسؤولي الأحزاب إلى تسويد صورة البلاد وإنكار كل الإنجازات التي تحققت خلال خمسين سنة من أجل الترويج لأحزابهم ومرشحيهم” مضيفا أن حزبه “يعترف بالتطورات الكبيرة التي حصلت في البلاد و استفاد منها الجزائريون و يثمن الإنجازات و يسعى لإصلاح الإختلالات”.و أبرز أن تشكيلته السياسية “ترفض المتاجرة و المزايدة بالجزائر لذلك رفعت شعار الجزائر فوق كل الاعتبارات” كما أنه “مستعد وكل المناضلين للتضحية بالحزب من أجل الجزائر التي حررها الشهداء والمجاهدون وتركوها أمانة للأجيال ولا ينبغي تضييعها والتسبب في تقسيمها مهما كانت المبررات والغايات”.و أشار إلى أنه ينبغي التفريق بين “الدولة كضامن لوحدة الشعب وبين تصرفات بعض المسؤولين الفاشلين”.كما دعا رئيس الحزب الوطني الجزائري إلى الاهتمام بقطاع التربية باعتباره “الحل لكل المشاكل وطريق التنمية المستدامة” مؤكدا على ضرورة “إنشاء مجلس أعلى للتربية يتولى وضع السياسات التربوية والمناهج البيداغوجية لتكون وزارة التربية مطبقة لتلك المناهج بعيدا عن إستنساخ التجارب الأجنبية وتطبيقها على الأطفال”.و دعا نفس المتحدث إلى إيلاء أهمية كبيرة لقطاع الفلاحة و وضع كل الإمكانيات تحت تصرفه و السماح للشباب بتطويره فضلا عن ترقية السياحة الجوارية بالبلاد خاصة بالولايات الصحراوية التي تزخر حسبه بإمكانيات طبيعية هامة غير مستغلة بالشكل اللائق. كما أبدى معارضة حزبه “تطوير القطاع الصحي الخاص على حساب القطاع العام”.
