الحركة الشعبية الجزائرية ستدعم الرئيس بوتفليقة في حال ترشحه للرئاسيات المقبلة
أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس الجمعة، بتلمسان أن حزبه سيدعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حال قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.في تصريح له خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة “عبد القادر علولة” أمام حضور غفير أوضح بن يونس أنه “في حال قرر رئيس الجمهورية الترشح للرئاسيات المقبلة فان ذلك سيكون لصالح الجزائر و الشعب و الجمهورية“.و أضاف أن “الحركة الشعبية الجزائرية تؤكد لرئيس الجمهورية دعمها التام و دون أي شرط في حال قرر الترشح“.و اعتبر بن يونس من جهة أخرى أنه “إذا قرر رئيس الجمهورية تقديم ترشحه فانه سيقوم بذلك كمرشح حر لأنه فوق كل الأحزاب السياسية” معربا عن أمله في أن تكون الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة “حملة نزيهة و شفافة و ديمقراطية و خالية من كل أشكال التحقير أو الشتم“.و ذكر بن يونس ما تكبده البلد خلال العشرية السوداء و كل التضحيات التي بذلها “كل الجزائريين الذين كانوا حينها معزولين” كما ذكر بالطريقة التي مكنتهم من الخروج من المأساة لاسيما بفضل المصالحة الوطنية “. و اعتبر من جهة أخرى ان البلدان المجاورة التي شهدت في السنوات الأخيرة الربيع العربي ما تزال تعاني نزاعات لامتناهية” وأن “التغيير الذي نشدته تلك الثورات لم يتحقق“.و لكل هذه الأسباب اعتبر بن يونس انه ” لا أمل و لا مستقبل للربيع العربي في بلدنا ” مذكرا بأن “محيط الجزائر يعيش في نزاعات” و أن “بعض الدول مثل المغرب تحاول إثارة المشاكل“.و اضاف قائلا بأن “موقف الجزائر بخصوص مسألة الصحراء الغربية واضح و يتلخص في حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره” مؤكدا أن “الجزائر ليست طرفا في هذه المسألة” قبل أن يتطرق للمشاكل المرتبطة بالتهريب والاتجار غير المشروع بكل أنواعه لاسيما الاتجار بالمخدرات القادمة من المغرب.و في الأخير اشاد بن يونس بالراحل نيلسون مانديلا وقد التزم دقيقتي في نهاية التجمع كما فعل ذلك عند بدايته على شرف الرجل الذي الذي “قضى حياته يناضل ضد سياسة الأبارتايد و لصالح كل القضايا الانسانية“.