الحراك في الشهر الرابع.. لن نعود ولن نتراجع!
آلاف الجزائريين خرجوا في مسيرات حاشدة مطالبين العدالة بمواصلة محاسبة الفاسدين
الشهداء حرروا الجزائر من الاستبداد.. والحراك سيقضي على الفساد
الأعلام الوطنية ورايات الهوية الأمازيغية حاضرة بقوة في مسيرة تيزي وزو
التيبازيون بصوت واحد.. «حاسبوا الفاسدين واسترجعوا مال الشعب»
البليديون يؤدون صلاة الغائب على الرئيس المصري مرسي ويطالبون باسترجاع الأموال المنهوبة
برج بوعريريج تواصل حراكها وعناصر الأمن بالزي المدني تحاول منع رفع الراية الأمازيغية
خرج، أمس، آلاف الجزائريين في مسيرات حاشدة للشهر الرابع على التوالي من الحراك، مطالبين العدالة بمواصلة العمل من أجل كشف الفاسدين .
وإيداعهم المؤسسات العقابية واسترجاع الأموال المنهوبة من الشعب، على حد تعبير المتظاهرين، كما رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة.
الأعلام الوطنية ورايات الهوية الأمازيغية حاضرة بقوة في مسيرة تيزي وزو
شهدت مسيرة الجمعة 18 بمدينة تيزي وزو، حضورا قويّا وملفتا للأعلام الوطنية ورايات الهوية الأمازيغية بمختلف الأحجام.
فيما طغت راية عملاقة مقارنة بالمسيرات التي سبق رفعها في الشوارع، وقد كان يوم أمس، الآلاف من المتظاهرين مع موعد آخر وجديد مع الحراك السلمي.
حيث ومباشرة وبعد صلاة الجمعة التي أداها سكان تيزي وزو كعادتهم في مختلف مساجدها، انطلقت السيول البشرية .
وكما جرت العادة من أمام جامعة مولود معمري مرورا بأبرز الشوارع الرئيسية وصولا إلى النقطة الختامية، أين ردد المتظاهرون شعاراتهم المطالبة بالرحيل الجذري للنظام الحالي.
التيبازيون بصوت واحد.. «حاسبوا الفاسدين واسترجعوا مال الشعب»
خرج، أمس، سكان تيبازة للجمعة 18 في مسيرة شعبية، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم ورحيل جميع رموز النظام السابق، وحمل المتظاهرون الرايات الوطنية.
مرددين شعارات مناهضة للحكومة الحالية التي قالوا إنهم لا يعترفون بها، كما طالبوا بمحاسبة «الحيتان الكبيرة» وضرورة استرجاع أموال الشعب المنهوبة.
ورحب المتظاهرون بالقرارات الأخيرة التي اتخذها جهاز العدالة بحبس مسؤولين كبار على غرار أويحيى وسلال، وطالبوا في السياق ذاته برحيل حكومة بن صالح وبدوي.
استمرار المسيرة السلمية للعائلات للمطالبة برحيل العصابة في بومرداس
استمرت، أمس، المسيرات السلمية التي تقوم بها العائلات والمواطنون من مختلف البلديات والأحياء بشوارع وطرقات عاصمة الولاية بومرداس.
للمطالبة برحيل جميع أفراد العصابة، خاصة الباءات، حيث أن المواطنين لا يزالون رافعين العلم الجزائري، مرددين عبارات «الإخوة والتضامن والوحدة الوطنية».
الجزائريين خاوة خاوة»، «وديما خاوة»، إلى جانب الهتافات برحيل العصابة كلّها وعدم بقاء أي فرد منها في السلطة.
ومحاسبة كل الفاسدين الذين نهبوا أموال الشعب، وعليه فإن شوارع بومرداس لا تزال تشهد الحرّاك الشعبي والمظاهرات السلمية.
مسيرة سلمية في بجاية للمطالبة بمحاربة المفسدين
خرج، أمس، المتظاهرون مجددا في مسيرة سلمية ببجاية رافعين نفس الشعارات التي كانت خلال المسيرات التي نظموها منذ الـ 22 فيفري الفارط.
والتي مفادها التغيير الجذري للنظام الحالي ورحيل بقية رموز النظام الحاكم، وعلى رأسهم عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي.
وتحمل رسالة أن الشعب متمسك بالوحدة وصامد من أجل بناء جزائر حرة ديمقراطية، حيث حملوا شعارات تعكس وحدة الشعب الجزائري بكل شرائحه .
وتدعو لنبذ الجهوية والعنصرية بين أبناء الشعب الواحد، وأن الوحدة الوطنية خط أحمر والجزائر واحدة وموحدة، وكذا التجسيد الفعلي لدولة القانون والعدالة الاجتماعية.
البليديون يؤدون صلاة الغائب على الرئيس المصري مرسي ويطالبون باسترجاع الأموال المنهوبة
بدأ البليديون مسيرتهم التي دخلت شهرها الرابع من الحراك، بصلاة الغائب بساحة الحرية على وفاة الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية محمد مرسي.
الذي توفي أثناء محاكمته في قضية التخابر، حيث لا يزال الجزائريون مصرّين على رحيل بقايا النظام الفاسد للبلاد ومحاسبة كل رؤوس العصابة ليس فقط بسجنهم.
بل بغلق كل أرصدتهم البنكية واسترجاع العقارات التي سلبوها بطريقة غير شرعية لعائلاتهم، وشهدت ساحة الحرية بعد صلاة الجمعة توافد المئات من المواطنين.
للخروج في مسيرة سلمية بعد إقامة صلاة الغائب على روح الفقيد محمد مرسي، وردَّد المتظاهرون على طول المسيرة شعارات
«أنا رجل مسلم عربي جزائري أمازيغي .. ماكانش جهوية… خاوة خاوة».
حيث أجمعوا في مسيراتهم السلمية على احترام رسالة الشهداء وحمل راية العلم التي حررت الجزائر من المستعمر والتحلي بروح الوطنية.