الحراك الشعبي في الجزائر الأول في ترتيب الافارقة الأكثر نفوذا وتأثيرا
احتل الشعب الجزائري المرتبة الأولى في ترتيب الافارقة المائة الأكثر نفوذا وتأثيرا الذي تعده، سنويا، المجلة الأسبوعية الافريقية “جون أفريك”.
و يضع الترتيب الذي لا يتضمن أي رئيس دولة أو حكومة، الشعب الجزائري، بالنظر الى الحراك الشعبي الذي يخوضه منذ 22 فيفري، في المقدمة بالتعادل مع دينيس موكويغي, الحائز على جائزة نوبل للسلام سنة 2018.
دونيس موكويغي هو طبيب مختص في طب التوليد و أمراض النساء و مناضل كونغولي في مجال حقوق الانسان تسلم عدة تكريمات, نظير التزامه ضد ختان البنات في جمهورية كونغو الديمقراطية.
وحددت الاسبوعية ثلاثة أنواع من المعايير: النفوذ بمعنى الكلمة قيم على 40 والمسار قيم على 30 بغية تثمين الشخصيات الصاعدة في القطاعات الواعدة وكذا السمعة قيمت على 30.
وعليه، تحصل الشعب الجزائري على علامة 35/40 من حيث السمعة و علامة 30/24 من حيث النفوذ و كذا علامة 30/30 من حيث المسار.
وتوضح الأسبوعية أنه في هذا الترتيب، كل الشخصيات “سواء أكانت من حيث المكانة التي تحتلها، مواهبها أو من حيث هبتها، قادرة على ممارسة النفوذ على العالم المحيط بنا و تغيير نظرتنا للأشياء و الهامنا بل وحثنا على الاقتداء بها”.
ويعد الصحفي والكاتب، كمال داود، الجزائري الوحيد الوارد في هذا الترتيب باحتلاله المرتبة ال88.