الحبس لموثق هارب من العدالة خبأ لوحات وآثار تاريخية بفيلا بالمرادية
أدانت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والاقتصادية بسيدي امحمد تسليط عقوبة 20 سنة حبسا نافذا لموثق سليم بشة فار من العدالة الجزائرية.
كما تم إصدار أمر بالقبض عليه بعدما عُثر داخل فيلا بالمرادية على آثار ولوحات فنية وتاريخية كانت مخبأة.
في حين التمست نيابة القطب أيضا عقوبات أخرى تراوحت بين البراءة وعامين و6 إلى 12 سنة حبسا نافذا لبقية المتهمين. من بينهم شقيقه الموقوف “ب.م” التي تمت إدانته بعقوبة 10 سنوات حبسا و800 مليون غرامة. وإدانة المتهم “م.أ” عامين حبسا نافذا. في حين تمت إدانة “ع.ر” بعقوبة 12 سنة حبسا نافذا مع براءته من جنحة نعريض حياة القصر للخطر.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال، تتعلق باستيراد واختلاس لآثار قانونية بطريقة مشبوهة. حيث تم العثور بفيلا المتواجدة بالمرادية بالقرب من رئاسة الجمهورية على آثار تاريخية كان يخفيها الموثق سليم بشة. بحجة أنه يريد أن يمنحها تلك القطع الأثرية كهدية للمتحف الوطني للآثار القديمة.
حيث تم العثور على 46 لوحة فنية فيها صور الصحراء إضافة إلى 22 مجسم. مع قيام المتهم بتحويلات مالية بطريقة مشبوهة كبدت خزينة الدولة الملايير من الدينارات.
في حين تمت متابعة بقية المتهمين من بينهم “ع.ر”، و”م.أ”، و”ب.م”، و”ب.س”، و”ب.ه”، و”ش.ب”، و”ح.خ”، و”ب.س” بتبييض الأموال والعائدات الإجرامية. وإخفاء وتمويه الطبيعة الحقيقية ومصدر الممتلكات.
مع العلم أنها عائدات إجرامية في إطار جماعة إجرامية باستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني ومخالفة حركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج، تعريض حياة القصر للخطر.