الجيش يقضي على المستشار العسكري للمنطقة الثانية والذراع الأيمن للشيخ عبد الناصر
أسرت مصادر مطلعة لـ”النهار”، أنه تم تحديد هوية أربعة إرهابيين من بين العشرة الذين قضت عليهم فرقة خاصة للجيش ليلة الأربعاء الفارط، في عملية نوعية بمنطقة تاخوخت بولاية تيزي وزو، فبالإضافة إلى المدعو حمودي أحسن، المكنى ”الحارث” الذي يعدّ أمير سرية عين الزاوية المتمركزة في منطقة ذراع الميزان مسقط رأسه، نجد المسمى شريف خطاب المكنى ”شريف خرباش” في الأربعينات من العمر، المنحدر من قرية زبوج قارة ببلدية سيدي نعمان في ولاية تيزي وزو، والمعروف بـ”البوكسور”. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن شريف خطاب الذي لديه شقيقان إرهابيان تم القضاء عليهما، أحدهما منذ حوالي عامين، والآخر منذ ثماني سنوات، التحق بصفوف التنظيم الإرهابي سنة 1993 بعد أن كان مجندا في صفوف الجيش في منطقة جيجل، برتبة رقيب أول، وخلال وجوده مع التنظيم شغل عدة رتب إلى أن صار مستشارا عسكريا لكتيبة الأنصار، ثم شغل نفس المنصب في كتيبة النور، ليصبح مستشارا عسكريا للمنطقة الثانية وعضوا بارزا في اللجنة العسكرية التي يرأسها حاليا الشيخ عبد الناصر المنحدر من منطقة بودربالة بالأخضرية ولاية البويرة، حيث أنه يعدّ الذراع الأيمن للشيخ عبد الناصر، كما أشرف على تدريب الإرهابيين في أدغال ميزرانة، لاسيما خلال سنة 1998 وفي نفس السياق، أضافت مصادر ”النهار” أنه قد تم تحديد هوية الإرهابي المكنى بـ”شيخ عزيوز” البالغ من العمر 58 سنة، المنحدر من منطقة أزفون بولاية تيزي وزو، قبل أن ينتقل إلى العاصمة، حيث ومنذ التحاقه سنة 1994 لم يغادر كتيبة النور، وبقي فيها مجرد ”جندي” ولم يتم ”ترقيته” كما أنه مصاب بعد جروح جراء الكمائن والعمليات التي سقط فيها، وبالإضافة إلى هؤلاء، تم التعرف على الإرهابي المسمى ”أعراب أحمد” المكنى ”زكرياء” البالغ من العمر 38 سنة.
