إعــــلانات

الجيش يحاصر 15 إرهابيا في جبال بودخان بين تبسة وخنشلة

الجيش يحاصر 15 إرهابيا في جبال بودخان بين تبسة وخنشلة

تمكنت، أول أمس، قوات الأمن المشتركة بتبسة، العاملة تحت إشراف المركز الجهوي العملياتي العسكري المتقدم المتخصص في مكافحة الإرهاب، من إحكام قبضتها على منطقة بودخان ذات التضاريس الجبلية الوعرة، والواقعة على الحدود بين ولايتي خنشلة وتبسة، حيث استطاعت فرقة تابعة للقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب، من محاصرة مجموعة إرهابية مسلحة تتكون من حوالي  15 مسلحا ودخلت معها في اشتباك مسلح، حيث لا يزال أفراد المجموعة محاصرين في شعاب المنطقة الجبلية، في الوقت الذي التحقت إمدادات كبيرة من طرف قيادة الجيش الوطني الشعبي، على اعتبار أن منطقة بودخان مقسومة في مساحتها عبر إقليمين ينتمي الأول إداريا لتبسة والثاني لخنشلة، مما جعلها بؤرة توتر منذ سنوات بعد أن اتخذها الإرهابيون قاعدة خلفية للإختباء وتنظيم عمليات السطو ضد سكان الأرياف القريبة والإشراف على عمليات تنقل عناصر الجماعات المنضوية تحت لواءالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والأسلحة ومختلف المعدات والمواد الغذائية التي تصلهم من طرف شبكات الدعم اللوجستيكي التي تم تفكيك العشرات منها من طرف مصالح الأمن المختصة.وكشفت المعلومات المتوفرة أن الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الناحية العسكرية الخامسة، قبل ٤ أيام لولاية تبسة، أعطت نفسا جديدا لقوات الأمن المشتركة المرابطة هناك، وزادتهم إصرارا على تكثيف العمل من أجل القضاء النهائي على بقايا الفلول التي باتت محاصرة والخناق يزداد ضيقا على أفرادها يوما بعد يوم.وتقوم بالموازاة مع ذلك قوات الأمن بالعمل على تأمين الحدود الشرقية للوطن، بالإعتماد على كاميرات مراقبة متطورة، وكذلك الاعتماد على مراقبة النقاط والمسالك وكل المنافذ التي يتم استعمالها في عمليات التنقل غير الشرعية من وإلى الجزائر انطلاقا من الجمهورية التونسية، وأشارت ذات المعلومات إلى أن طائرات القوات الجوية رصدت ووضعت مخططا يحتوي على 108 مسلك يمكن استعماله من طرف المهربين أو الإرهابيين على طول الشريط الحدودي التابع لولاية تبسة، والممتد على مسافة تقدر بـ320 كلم، بينما فنّدت مصادر مسؤولة الأخبار المتداولة التي مفادها أن أحداث جبل الشعانبي في تونس أثّرت على حركية تنقل الأشخاص من وإلى تونس.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/mirLp
إعــــلانات
إعــــلانات