الجيش المصري يتهم عناصرخارجية تسعى للوقيعة بينه وبين الشعب والوفد يحذر من اصابع امريكا
اتهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر عناصر” خارجية مشبوهة” تحرض على الوقيعة بين الجيش والعب في الوقت الذي حذر فيه حزب “الوفد” الليبرالي من ” أصابع أمريكا ” داخل مصر تعمل ل”اجهاض الديمقراطية”.
وقال المجلس الاعلى للقوات المسلحة عبر رسالة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ” إن هذه العناصر المشبوهة تقوم بتوجيه أتباعها من الخارجين عن القانون وتنظيم تحركاتهم في كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين للتحرش واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات أمني يؤدي لمواجهات بين
الطرفين” .
وأكد المجلس أن الهدف الرئيسي الآن لهذه العناصر هو ضرب استقرار المؤسسة العسكرية باعتبارها الركيزة الأساسية في حفظ أمن وسلامة مصر خلال هذه المرحلة مهيبا بأبناء مصر مراعاة الحيطة والحذر من “هذه العناصر الهدامة التي هدف لها الا اضعاف مصر وعدم استقرارها .”
ومن جهته حذر حزب “الوفد” المصري الليبرالي من ” أصابع أمريكا ” داخل مصر تعمل من أجل إحداث ” البلبلة والفتنة” قصد إجهاض الديمقراطية.
وقال رئيس الوفد البدوي في تصريحات صحفية أن “العديد من الجمعيات التي تعمل في مصر هي أصابع لأمريكا هدفها إحداث البلبلة والفتنة ” مشيرا الى تمويل هذه الجمعيات الذي “تضاعف بشكل خطير بعد الثورة”.
واعتبر ان الولايات المتحدة لن تسمح بإقامة ديمقراطية حقيقية في مصر حتى يستمر الترويج لإسرائيل ك” واحة للديمقراطية ” في المنطقة. وتساءل عما إذا كانت أمريكا ستقبل بأن ” تنزع مصر مفهوم الديمقراطية من إسرائيل التي تقتل باسم
الديمقراطية وتغتصب الحقوق باسم الديمقراطية ويحميها المجتمع المدني لأنها تزعم بأنها ديمقراطية”.