إعــــلانات

الجيش الفرنسي يغادر النيجر اليوم ويغلق سفارته فيها

الجيش الفرنسي يغادر النيجر اليوم ويغلق سفارته فيها

بعد خمسة أشهر من الانقلاب العسكري في النيجر، من المقرر أن تغادر القوات الفرنسية البلاد اليوم الجمعة.

وسيغادر آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر البلاد اليوم الجمعة.

ويأتي انسحاب 1500 جندي وطياران من النيجر، في أعقاب انسحاب مالي وبوركينا فاسو. حيث اضطرت المجالس العسكرية إلى دفع فرنسا أيضًا نحو الخروج.

وبعد مواجهة استمرت شهرين، انتهى الأمر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإعلان في نهاية سبتمبر/أيلول. عن رحيل القوات الفرنسية من النيجر “بحلول نهاية العام”.

طرد السفير

وغادر السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتي، الذي طردته اسلطات البلاد نهاية سبتمبر/أيلول، بعد أسابيع قضاها داخل الممثلية الدبلوماسية.

وقررت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر، حيث “لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي”، مما يمثل طلاقًا نهائيًا بين البلدين.

وبحسب مصادر مطلعة على الأمر، فإن جزءا من الآليات الفرنسية التي تغادر النيجر. سيتم نقلها برا من نجامينا إلى ميناء دوالا في الكاميرون. وهي رحلة تبلغ طولها نحو 1500 كيلومتر. قبل أن تسلك الطريق من فرنسا عبر بحر.

وفي النيجر، تم نشر الجزء الأكبر من القوات الفرنسية في قاعدة نيامي الجوية. بينما تم نشر الباقي إلى جانب القوات النيجرية في موقعين متقدمين. في منطقة الحدود الثلاثة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وفي بداية ديسمبر/كانون الأول، أعلنت نيامي انتهاء مهمتي الاتحاد الأوروبي المدنية والعسكرية. وقالت الولايات المتحدة وألمانيا إنهما على استعداد لاستئناف المحادثات مع النيجر.

النيجر تقبل وساطة الجزائر

وفي 2 أكتوبر الماضي تلقت الجزائر، عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر، مراسلة رسمية. تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق. وذلك في إطار المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون.

و اوضح البيان أن “هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر. ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية. بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها”.

للتذكير، أعلنت الجزائر في 29 أوت الماضي، عن خطة سياسية لحلّ الأزمة في النيجر. تقوم على إمهال الانقلابيين ستّة أشهر للعودة إلى “النظام الدستوري والديمقراطي”. مع رفض أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.

رابط دائم : https://nhar.tv/x2XQG