الجيش الحر السوري يرفض الاتفاق الروسي-الامريكي حول الكيميائي السوري و سيواصل القتال ضد الأسد
رفض رئيس اركان ما يعرف بـ “الجيش الحر” اللواء المنشق سليم ادريس الاتفاق الروسي - الامريكي حول السلاح الكيميائي السوري، رفضا قاطعا، مؤكدا ان الحر سيستمر بالقتال حتى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ادريس في مؤتمر صحفي في اسطنبول اليوم السبت: “نرفض المبادرة الروسية لأننا لا نثق بنظام بشار الأسد ولا نثق بالادارة الروسية.. ونرى في هذه المبادرة محاولة لكسب الوقت وايجاد مخرج للمجرم”. واكد ان “كل ما في هذه المبادرة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد وسنواصل القتال حتى اسقاط الأسد”. “وننصح اصدقائنا الامريكيين ان لا ينخدعوا بهذه المبادرة”. ونوه بأن المعارضة لن تذهب الى المفاوضات في “جنيف 2” إلا “إذا تم استبعاد الأسد ونظامه من العملية السياسية”. واضاف: “اننا نشعر بالخيبة والخذلان الشديد، وان كنا نحترم قرارات الدول الصديقة، ولكن فقدنا الأمل ان يقدم المجتمع الدولي المساعدة لشعب سورية”، لافتا في نفس الوقت الى ان “جون كيري أكد لي أن الضربة العسكرية على النظام السوري ما زالت خيارا مطروحا على الطاولة”. ورجح “أن يستخدم النظام السلاح الكيميائي مجددا ضد المدنيين والمقاتلين في سورية”. واعاد ادريس تأكيد ما أعلن عنه منذ يومين بأن “الجيش الحر يمتلك معلومات تفيد بأن النظام السوري نقل ترسانة اسلحته الكيميائية الى العراق ولبنان في الأيام الماضية“.