الجمهور قوة البطولة الجزائرية مقارنة بمصر.. وحلاوة كرة القدم تميّز الملاعب هنا
أكد المصري أحمد فتحي «بوغي»، مهاجم شباب بلوزداد، أن الفرق شاسع بين البطولة الجزائرية ونظيرتها المصرية بسبب الجماهير الجزائرية التي تعشق كرة القدم لحد النخاع، ولا ترضى سوى بتحقيق النتائج الإيجابية، وهو الأمر الذي اكتشفه في أول ظهور رسمي له خلال اللقاء الذي خاضه فريقه أمام أمل الأربعاء، موضحا في الوقت ذاته أن حلاوة كرة القدم تميز الملاعب الجزائرية خصوصا وأن أي لاعب أجنبي يشعر بذلك بمجرد دخولها واللعب تحت الضغط، حيث صرح لـ«النهار» أمس قائلا: «أول أمر شعرت به في أول مواجهة رسمية هو الفرق الشاسع بين البطولتين الجزائرية والمصرية من ناحية الجماهير، الجمهور هنا يعشق الكرة لحد النخاع ولا يرضى سوى بالفوز، في مصر لم أكن أشعر بذلك لأسباب مختلفة لا أدري كيف أصفها»، وأضاف: «أهم شيء يميز كرة القدم الجزائرية، إضافة للأنصار، هي الملاعب الصغيرة الشبيهة لحد بعيد بالملاعب الأوروبية، وهو ما يزيد من حلاوة اللعب فيها بالقرب من الأنصار عكس ملاعبنا في مصر». وبخصوص النتيجة التي حققها مع شباب بلوزداد في أول ظهور له، أردف قائلا: «لعبنا جيدا وكنا نستحق الفوز لولا قرارات الحكم الذي حرمنا من الفوز ورفض هدفا شرعيا سجلته، كان سيسمح لنا بقتل اللقاء بنتيجة 3/ 1، فضلا عن ذلك منح ضربة جزاء خيالية للمنافس في الدقائق الأخيرة لم يكن متأكدا منها، وأظن أنه بالغ كثيرا في الإعلان عنها». هذا وأشار «بوغي» إلى حقيقة قال إنه تأكد منها مرة أخرى، عندما قال إن التحكيم هو النقطة السوداء ليس في الجزائر أو مصر فقط، بل في البلدان العربية كاملة، ويجب إيجاد حل لذلك للنهوض بمستواها. وفي سياق منفصل، أكد عراس هرادة رئيس مولودية العلمة أنه ينتظر من الرابطة إنصاف فريقه بعد أن وقّع المدرب السابق للفريق عبد القادر يعيش على عقد مع شباب بلوزداد، وهو مازال مرتبطا مع فريقه، مستغربا من منح الرابطة رخصة استثنائية للمدرب الذي أشرف على شباب بلوزداد في مباراة الفريق أول أمس أمام أمل الأربعاء، رغم أن القضية تم التوصل إلى حل لها برضا الطرفين في وقت سابق، عقب تدخل إدارة الشباب بقيادة الرئيس رضا مالك، ليعود بعد ذلك ويدلي بتصريحات غريبة قد تأخذ أبعادا أخرى خصوصا وأن إدارة العلمة مازالت متمسكة بقرارها بتعليق المدرب عبد القادر يعيش .