الجمعية تصفع “السنافر” وتنصّب نفسها في الريادة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
فاجأ أولمبي الشلف الجميع واعتلى ريادة ترتيب بطولة القسم الأول رفقة شباب بلوزداد بعد تحقيقه انتصارا مستحقا في قسنطينة على حساب الفريق المحلي الذي لعب شوطا واحدا وغاب في الثاني الذي قدم فيه عدة هدايا لمهاجمي المنافس، خاصة من المدافع يحيى جيلاني الذي تسبب في أخطاء فردية طرحت أكثر من تساؤل.
البداية كانت قوية من جانب المحليين (د9) فرحات يفتح على الجهة اليمنى ورأسية إيفوسا تمر جانبية، ثم بعد دقيقتين نفس اللاعب يسدد مخالفة محكمة على الجهة اليمنى ورأسية زيتي في الشباك، وهو الهدف الذي قتل ريتم اللعب ولم نشاهد أي شيء إلى غاية (د34) وفرحات من 30 م لكن صاروختيته فوق العارضة، لنسجل في (د39) أول فرصة للمحليين عن طريق غربي الذي استغل كرة عرضية وسدد داخل مربع العمليات ولكن كرته تمر جانبية، وفي الشوط الثاني كانت البداية بعرقلة مسعود من طرف جيلاني (د53) والحكم يصفر ضربة جزاء سجلها أسالي، وفي (د57) مخالفة مباشرة من دحمان والحارس يـتألق في إبعادها، وفي (د60) جيلاني يرتكب هفوة كبيرة أمام غربي الذي يستغل ذلك ويسدد على الجهة اليمنى مسجلا الهدف الثاني، وفي (66) بزاز يعرقل ويحصل على ضربة جزاء فشل في تسجيلها زيتي أمام دهشة الجميع وفي (د74) دحمان يقوم بعمل جيد يمهد لـ إيفوسا الذي ينفرد لكنه يفشل أمام الحارس الذي أخرج الكرة، وفي (د83) تضيف الجمعية هدفها الثالث بعد خطأ آخر من المدافع جيلاني وسوء تفاهم مع بن ساسي ومسعود يأخذ الكرة منهما ويرفعها فوق رأس ضيف مسجلا الهدف الثالث.
أعمال شغب وعشرات الجرحى وسط الأنصار
عرفت المباراة قبل نهايتها غضبا كبيرا من أنصار شباب قسنطينة، خاصة أن فريقهم تلقى 3 أهداف في الشوط الثاني كما حصل في بجاية، وهو ما جعلهم يرشقون أرضية الميدان، فيما حاول أعوان الأمن التحكم في الوضع، وقد سجلنا بعض الإصابات وسط الأنصار ببعض الحجارة الشاردة وإصابة بعض أعوان الشرطة، لتكون النهاية درامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في أمسية سوداء عرفتها مدينة قسنطينة.
