“الجماعة السّلفية” تمنع تجار المقايضة بين تمنراست والنيجر عن النّشاط..!

كشف مصدر مطلع أنّ التّنظيم الإرهابي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
المسمّى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، قامت بتوجيه رسائل إلى التجار الجزائريين الممارسين لتجارة المقايضة بين تمنراست والنيجر من أجل التّوقف، وغلق المجال والنشاط التجاري بين الجزائر والنيجر، وإجبارهم على دفع ضرائب وإتاوات عبور خاصة.
وقد تعرض أكثر من 12 تاجر لعمليات توقيف وإجبارهم على تقديم مبالغ مالية إلى التّنظيم الإرهابي الذي يسعى لتحقيق مكاسب مالية وتعويض الخسائر التي منّي بها، إثر تعرضه لتجفيف كبير مسّ منابعه بالدّاخل، ناهيك عن اعتراض الحكومة الجزائرية عن سياسة دفع الفدّية لحل مشكلات الإختطاف.
وأكدّ مصدر موثوق أن التنظيم الإرهابي تمكّن من حصد ما لا يقل عن 3.5 مليار سنتيم الأيام الأخيرة، بفعل هذا النشاط وتهديده للتّجار.
ولم يتمكّن التجار من التّبليغ الرّسمي لدى الجهات الأمنية لتسوية المشكل، بسبب تعدد مصالحهم خاصة في النيجر، ناهيك عن التواطؤ المفضوح بين أمن النيجر أو بعض منتسبيه على الأقل والجماعات الإرهابية في شكل تعاون في جمع المال بكل الطرق.
ويقول التجار أن من يعترض سبيلهم لجمع الضرائب أناس مسلحون بأسلحة متطورة جدا، ويمتطون أحيانا دراجات نارية أو مركبات رباعية الدفع أو إبل.
من جهتها المصالح الأمنية الجزائرية أكدت لـ”النهار”؛ أنها لم تستقبل أي شكوى رسمية من التجار، رغم تفهمها أسباب ذلك، ولكن الأراضي الجزائرية لم تشهد أي تجاوزات، وتدعو التجار لتقديم كل المعلومات إلى الهيئات المختصة.