الجزائر – السودان (اليوم بملعب الخرطوم الدولي على 00:81سا)
الفـــــوز لضمــــــان الــــــتـــــــأهـــــل و”الـــخـــضـــــر”
بــشــعـــــــــــار ”الربحـــــة والريـــــادة بـــــأم درمــــــان”
ستكون أنظار عشاق المنتخب الوطني الجزائري اليوم، موجهة إلى الملعب الدولي بالخرطوم، أين سيلاقي أشبال عبد الحق بن شيخة منتخب البلد المنظم السودان، لحساب الجولة الأخيرة من مباريات الدور الأول لمنافسة كأس إفريقيا للمحليين التي تجري أطوارها بالسودان، في مواجهة تكتسي نقاطها أهمية كبيرة سيما من جانب الطرف الجزائري الذي سيدخل هذا الرهان بنية تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل الذي يسمح له بكسب ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي رفقة منافسه في لقاء اليوم.
وبالرغم من إقرار رفقاء سوداني بصعوبة المأمورية في كسب هذا الرهان باعتبار أن الأمر يتعلق بمواجهة البلد المنظم الذي سيستفيد من أفضليتي الملعب والجمهور، رغم تأهله قبل لقاء هذه الجولة، إلا أن العناصر الوطنية تحذوها عزيمة وإرادة ليكونوا في مستوى تطلعات أنصارهم ورد الاعتبار لأنفسهم بعد التعثر الأخير الذي سجلوه أمام الغابون في المباراة الفارطة، وبالنظر إلى أن أمر التأهل أضحى بيد كتيبة بن شيخة، فإن زملاء زماموش سوف لن يدخروا أي جهد في سبيل الإطاحة بالسودانيين الذين سيدخلون المواجهة دون أي ضغط مقارنة بالمنتخب الجزائري المطالب بالحفاظ على تركيزه طيلة 90 دقيقة وتفادي سيناريو الغابون، أين فقدت التشكيلة تركيزها في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، وهو ما كلفها تضييع ورقة التأهل مباشرة في تلك المواجهة.
التشكيلة تدربت أمس دون الجمهور والصحافة للحفاظ على التركيز
هذا وقد خاضت التشكيلة الوطنية أمس آخر حصة تدريبية لها بالملعب الرئيسي الذي يحتضن مواجهة اليوم، وفي نفس توقيت المباراة، وقد فضل الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة إجراء الحصة الأخيرة دون حضور الجمهور ورجال الإعلام، حفاظا على تركيز المجموعة التي تعي جيدا المسؤولية الملقاة على عاتقها، وقد سمحت هذه الحصة بوضع الرتوشات الأخيرة للتشكيلة، وتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها لقاء اليوم سيما وأن أخطاء المباراة الفارطة تكون قد وضعته أمام ضرورة إحداث بعض التغييرات التي من المنتظر أن تمس خاصة محور الدفاع ووسط الميدان.
بلكالام قد يخلف العيفاوي في الدفاع وحاج عيسى قد يكون أساسيا
وبالرغم من المستوى والمردود الذي قدمته التشكيلة الوطنية في المواجهتين السابقتين، إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن بن شيخة منتظر أن يقوم بتغييرات في كتيبته في لقاء اليوم، على غرار استعانته بالمدافع بلكالام في الدفاع لخلافة العيفاوي المعاقب، بالرغم من الشكوك التي تحوم حول جاهزية الأول لخوض رهان السودان، في المقابل فإن ظهور بعض الأسماء الإحتياطية بوجه جيد في لقاءي أوغندا والغابون جعلت بن شيخة يفكر في إمكانية المراهنة عليهم في التعداد الأساسي على غرار حاج عيسى الذي قدم مردودا جيدا في المواجهة الأخيرة، وهو ما يرشحه ليكون ضمن التعداد الأساسي الذي سيخوض لقاء السودان.
الضغط سيكون على ”الخضر” ويجب تفادي سيناريو الغابون
وبالنظر إلى أن نتيجة المباراة تهم أكثر الطرف الجزائري لأن أية نتيجة غير الفوز أو التعادل فإن مصيره رفقاء سوداني قد يكون الخروج المبكر (في حال فوز الغابون على أوغندا بفارق معتبر)، وهو الأمر الذي يتوجب على عناصر ”الخضر” أخذه بعين الاعتبار سيما وأن المنافس سيلعب هذه المواجهة دون أي مركب نقص، باعتباره ضمن التأشيرة قبل لقاء اليوم إلا أنه يطمح على الأقل إلى التعادل لضمان صدارة المجموعة. في المقابل، فإن الناخب الوطني يكون قد طالب أشباله بتوخي الحذر وضرورة أخذ هذا الرهان بجدية باعتبار أن سناريو الغابون مازال في الأذهان.
بمساعدة مواطنه دامو جازون والرواندي فيليسيان
السيشيلي إيدي ماييه لإدارة لقاء ”الخضر” أمام السودان
عين الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم الدولي السيشيلي، إيدي ماييه، لإدارة مواجهة المنتخب الوطني الجزائري اليوم بنظيره السوداني لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات الدور الأول لمنافسة كأس إفريقيا للأمم للمحليين، وسيكون بمساعدته كل من مواطنه داموجازون والرواندي كاباندا فيليسيان، فيما أوكلت مهمة الحكم الرابع للحكم المالي كومان كوليبالي، أما محافظ المبارة فهو من دولة بورندي، ويتعلق الأمر بالحكم موسس براسانانيي.
بن شيخة يؤكد مرة أخرى أن هدفه لقب ”الشان”:
”طلبــت مـــن اللاعبـــين التركيـــز واللعب بطريقتنـــا الجزائريــة”
عبر الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة عن ثقته وعدم قلقه من اللقاء الذي سيجمع المنتخب الوطني المحلي بنظيره السوداني اليوم، ضمن الجولة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2011، وقال ”الجنرال” في تصريح له أمس أنه مرتاح جدا وواثق إزاء اللقاء الذي سيجمعه أمام منتخب السودان، حيث يعتبر هدفه الأساسي الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، حيث يركز كثيرا على الجانب النفسي للاعبين وهذا بعد التعادل في المباراة الثانية أمام المنتخب الغابوني: ”مباراة السودان مهمة جدا ولن نفرط فيها كونها بوابتنا نحو التأهل، لقد طلبت من اللاعبين اللعب بكل تركيز دون الدخول في حسابات من شأنها أن تفقدهم تركيزهم وتضيع عليهم المباراة، وطلبت منهم بذل كل ما في وسعهم بهدف إرضاء الجمهور الجزائري العريض الذي ينتظر منهم الكثير”، ورغم أهمية المباراة ونقاطها إلا أن الناخب الوطني لم يبد رغبة جامحة في افتكاك الفوز على اعتبار أن التعادل يكفي المحاربين للتأهل إلى الدور ربع النهائي، مضيفا أنه في السودان من أجل نيل اللقب ولا يهمه المنتخب الذي يواجهه أو الملعب الذي يلعب فيه: ”تنقلنا إلى الخرطوم من أجل نيل اللقب ولا يهم أي ملعب سنواجه فيه منافسينا، المهم الوصول إلى الهدف المنشود وفقط”. وفيما يخص العمل الذي قام به الناخب الوطني في الأيام الماضية وعقب التعادل أمام المنتخب الغابوني الذي أحبط كثيرا من معنويات اللاعبين الذين كانوا يرغبون في ضمان التأهل من المباراة الثانية وعدم الدخول في الحسابات، وفي هذا الخصوص قال مدرب الخضر: ”ركزنا على أهمية الاحتفاظ بالكرة وإتعاب المنافس وكذا الفوز بالثنائيات من أجل استرجاع الكرة خاصة أمام مرمى الفريق السوداني”، وكشف الناخب الوطني أيضا أنه قد يقوم ببعض التغييرات بسبب الإصابات والعقوبات: ”يمكننا القيام ببعض التغييرات انطلاقا من تحسن حالة اللاعبين الذين تعرضوا لزكام وكذا ما تتطلبه ظروف المقابلة أمام السودان، إلى جانب التعب الذي نال من بعض اللاعبين”، وفي حديثه عن المنافس قال: ”المنتخب السوداني يملك فريقا لديه خبرة وتجربة بقيادة مدرب كفء أعرفه جيدا ولديه تشكيلة تحسن لعب الكرة وتجيد كيفية تسيير مقابلاتها من خلال انتظار المنافس ومباغتته في الهجوم، لقد تكلمنا كثيرا مع اللاعبين بضرورة التعامل مع المنتخب السوداني بجدية رغم تأهله إلى الدور ربع النهائي، ومع ذلك يريد النقاط الثلاث والظفر بالمركز الأول، وهو حق مشروع، نحن كذلك لدينا ما نقوله في هذه المباراة وستكون أرضية الميدان هي الفاصل”.
أبدى تفاؤله بمستقبل التشكيلة وقدرتها على التفاوض فيما تبقى من مشوار
كاوة: ”الحفاظ على التركيز ورفع مستوى الآداء أبرز مفاتيح فوزنا على السودان”
أبدى عبد النور كاوة، مساعد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، تفاؤله الكبير بتأهل المنتخب الوطني إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين وفوزه في المواجهة المرتقبة مساء اليوم ضد المنتخب السوداني صاحب الأرض والجمهور في ثالث مباريات المجموعة الأولى، حيث أكد كاوة أنه رفقة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة تحدثا مطولا مع اللاعبين أمس وبعد لقاء الغابون، وهم يحضرون جيدا من أجل الفوز واعتلاء الريادة على حساب السودان أمام جماهيره رغم أن التعادل يكفيهم للتأهل إلى الدور الثاني، كما أكد كاوة أن مفاتيح الفوز بهذا اللقاء هي بالنسبة للاعبين الحفاظ على تركيزهم طيلة التسعين دقيقة والرفع من مستواهم أكثر مما كان في المبارتين الأولتين من أجل الظفر بالهدف المنشود، وهو التأهل إلى ربع النهائي للإلتفات إلى الهدف الأكبر وهو الفوز باللقب. أحمد ر
أكد أن حظوظ ”الخضر” كبيرة رغم غياب لعيفاوي وبوعزة
معيزة: ”نسعى للحصول على نقطة التأهل أمام السودان”
أكد عادل معيزة، مدافع المنتخب الوطني المحلي، أن حظوظ ”الخضر” في التأهل إلى الدور ربع النهائي تبقى كبيرة جدا رغم المواجهة الصعبة التي تنتظر أشبال بن شيخة مساء اليوم ضد منتخب السودان، صاحب الأرض والجمهور في ثالث مواجهات المجموعة الأولى حيث أكد معيزة أن جميع اللاعبين مركزون على الظفر بالتعادل على الأقل من أجل الفوز بالنقطة الوحيدة التي تفصلهم عن التأهل إلى الدور الثاني رفقة السودان الذي ضمن تأهله، وهذا رغم الغيابات المهمة التي تشهدها التشكيلة الوطنية بمعاقبة العيفاوي ومرض بوعزة بالإضافة إلى عدم شفاء بلكالام الذي سيلعب رغم الألم، وأوضح معيزة أيضا أن اللاعبين غير مهتمين تماما بالمباراة الثانية في المجموعة والتي تجمع المنتخبين الغابوني والأوغندي لأن مصير ”الخضر” بين أرجلهم وسيعملون على الخروج بالتعادل الذي يكفل لهم التأهل ثم بعدها تسيير مباريات الأدوار المتقدمة بأكثر راحة.
مازال واثقا من قدرة أشباله على التأهل على حساب ”الخضر”
اوباميينغ (مدرب الغابون): ”سنفوزعلى أوغندا وننتظر فوز السودان على الجزائر”
أكد بيار أوباميينغ، مدرب المنتخب الغابوني، أنه واثق من قدرة أشباله على التأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين إذا لعبت السودان ضد المنتخب الجزائري بنزاهة، خلال ثالث مباريات المجموعة الأولى المقررة مساء اليوم، حيث صرح مدرب الغابون لوسائل الإعلام أمس أنه ألح على لاعبيه بضرورة الفوز بنتيجة جيدة ضد منتخب أوغندا مساء اليوم، وانتظار فوز السودان على الجزائر من أجل التأهل، وبدا واثقا من قدرتهم على نيله رغم أن مصيرهم ليس بأيديهم على حد تعبيره، بل متعلق بنتيجة أشبال بن شيخة ضد السودان ”في كرة القدم كل شيء وارد وممكن، وما علينا إلا أن نأمل” على حد قوله.
