الجزائريون يتفاعلون مع حملة أم وليد
تفاعل الجزائريون مع الحملة إلكترونية التي تم شنها على مواقع التواصل الاجتماعي، لصالح الطباخة المعروفة باسم أم وليد.
ويعتزم محبو أم وليد إيصال قناتها على يوتيوب إلى 10 ملايين مشترك، قصد تمكينها من الحصول على الدرع الماسي.
ومنذ إطلاق الحملة الأسبوع الماضي كان عدد متابعي أم وليد 9.5 مليون متابع لتصل في غضون أيام فقط 9.8 مليون. ما يعني أنها تقترب من الدرع الماسي.
وتعد أم وليد من أشهر الطباخات في الجزائر، نظرا لوصفاتها الاقتصادية الناجحة. وهو ما حولها إلى المصدر الأول لوصفات الطبخ في الجزائر. سواء لتحضير الأطباق التقليدية، العصرية، الحلويات، الخبز، وغيرها.
وظل وجهها مجهولا رغم الشهرة الواسعة التي اكتسبتها من حيث نسبة المتابعة والمشاهدة لفيديوهاتها وما تقدمه من وصفات.
ورغم أنها بدأت في تقديم برنامج طبخ في قناة تلفزيونية تحت عنوان “وصفات أم وليد”. غير أن المشاهدين تفاجئوا بعدم كشف وجهها ولا اسمها الكامل.
حيث اشترطت على القناة تقديم البرنامج التلفزيوني دون ظهور وجهها وهو ما حدث فعلا. لتظل المرأة المجهولة التي تعلم الجزائريين الطبخ وتتحكم في أذواقهم من خلال وصفاتها.
ولا تظهر في فيديوهات أم وليد موائد طعام مزينة ومتنوعة وأوان فاخرة وغالية. وإنما تقدم طبقا بسيطا في أوان منزلية بسيطة ومتواضعة وقديمة جدا في بعض الأحيان.
وبدأت شهرة أم وليد، عندما فتحت قناة على يوتيوب، تقدم فيها وصفات طبخ للمتابعين الجزائريين، تمزج بين الطبخ التقليدي والعصري.
كما أن جميع وصفاتها ناجحة بشهادة المتابعين لها وما ينقلونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مجموعات الطبخ من انطباعات عنها.
ووصل عدد المشتركين في قناتها على يوتيوب إلى 9.75 مليون مشترك. فيما تعدت عدد المشاهدات لفيديوهاتها عتبة مليار مشاهدة.
فإلى جانب قناتها على يوتيوب وبرنامجها التلفزيوني الناجحين. أطلقت موقعا الكترونيا تقدم فيه الوصفات المكتوبة لمن يحبون هذا النوع من المواضيع. لاسيما خلال الفترة المتزامنة مع شهر رمضان وكذلك الحجر الصحي وهوس الطبخ.
تطبيق النهار عبر رابط ”البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp